زايوسيتي
نتذكر جميعا صيف سنة 2008 حين حل ملك البلاد محمد السادس بمدينة زايو من أجل تدشين القاعة المغطاة للرياضات، وكيف حرس جلالته على الحديث إلى عدد من الأطفال الممارسين لرياضات فنون الحرب، في إشارة منه إلى أن المرفق الذي يتم تدشينه سيكون متاحا في وجه مواهب المدينة لتطويرها.
وبالإضافة إلى اكتشاف المواهب تعتبر القاعة المغطاة بزايو المحتضن الرئيسي لفرق كرة اليد والسلة والطائرة، والتي تمثل المدينة خارجيا، بالبطولات المعتمدة من قبل الجامعات الملكية المغربية للرياضات المذكورة.
مرت سنين قليلة على مراسيم التدشين لنتفاجأ بأن هذه المؤسسة الرياضية تستغل لأغراض أخرى غير ما ذكرنا، عبر العشرات من الجمعيات التي تتخذ منها مكانا للعب كرة القدم المصغرة فوق أرضية لا تصلح لذلك.
القاعة المغطاة بزايو تستجيب للشروط المعمول بها قاريا، بتجهيزات تمكنها من استضافة أكبر التظاهرات الوطنية، ناهيك عن تواجدها بمدينة بها جماهير رياضية عريضة تواقة لمتابعة المنافسات الرياضية. لكن تشوبها اختلالات نخشى أن تفقدها قيمتها في القادم من الأيام.
الفرق التي تمثل مدينة زايو في كرة اليد وكرة السلة باتت تشهد مضايقة كبيرة من بعض الجمعيات التي لم تجد إلا القاعة المغطاة “للترويح عن نفسها”، كما أن النوادي المعنية باكتشاف المواهب الصغيرة لم يعد أمامها حيزا لذلك بسبب سيطرة الجمعيات على قاعة تفتقد للتسيير العقلاني.
الواقع يحكي استغلالا “فوضويا” من قبل بعض الجمعيات للقاعة المغطاة، حيث يتم إرسال فرق بشكل يومي للعب كرة القدم المصغرة فوق أرضية لا تحتمل ذلك، في وقت تبلغ تكلفتها المالية حوالي 120 مليون من السنتيمات، ولكم أن تتصوروا حجم الخسارة التي قد تحدث مع أول عطب يطال هذه الأرضية.
الحل في اعتقادي بين يدي المجلس الجماعي؛ فأول قرار يجب اتخاذه هو إغلاق الممارسة داخل القاعة في وجه الجمعيات التي تلعب من منطلق “الترويح عن النفس”، قبل أن يتم العمل على تأهيل ملاعب القرب المتواجدة بالمدينة، وبناء ملاعب جديدة تستوعب العدد الهائل من الممارسين”.
وتجدر الإشارة إلى أن القاعة المغطاة للرياضات بزايو تم تدشينها من قبل الملك يوم الأربعاء 16 يوليوز من سنة 2008، وتم بناؤها بغلاف مالي بلغ تسعة ملايين و400 ألف درهم. وتمتد على مساحة تناهز 2500 متر مربع. وتتكون من مرافق إدارية ومستودعات للاعبين والحكام ومنصة للصحافة ومرافق صحية وملعب مغطى.
وتعد هذه القاعة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية ألف مقعد، ثمرة شراكة ما بين أربعة أطراف ساهمت في تمويل أشغال بناءها، وهي وزارة الداخلية (أربعة ملايين و500 ألف درهم) ووزارة الشباب والرياضة (800 ألف درهم) والمجلس الإقليمي للناظور (900 ألف درهم) وجماعة زايو (ثلاثة ملايين و200 ألف درهم).
أولا: لا يوجد بديل و لا مكان اخر للعب ان تم غلق القاعة الملعب الشرفي مغلق و لا يوجد ملاعب قرب في زايو لأن البلدية تنهج سياسة بيع الأراضي فقط دون التفكير في المواطن
ثانيا : من يلعب في القاعة يدفع 60 درهم لساعة اذا قمنا بحساب عدد الساعات الملعوبة في السنة نجد قميتها تتجاوز 18 مليون سنتيم السؤال هنا اين تذهب هذه المبالغ ان لم يغيرو بها أرضية القاعة و وضع تحسينات و اضافات للقاعة المغطات
بسم الله الرحمان الرحيم
صاحب المقال يتكلم عن المضايقات الكبيرة التي تتعرض لها الفرق التي تمثل المدينة في كرة اليد و السلة من طرف بعض الجمعيات ….عن اي مضايقات تتكلم خاصة وان القاعة ليست بالمجان ( 60 درهما للحصة الواحدة ) هذا من جهة ومن جهة اخرى يبدو أنك غير مطلع على نظام تسيير القاعات بمختلف انحاء المملكة او خارجها لهذا قبل ان تخوض في كتابة موضوع ما لابد ان تكون لديك درية به من حيث المعلومات و المقارنات والاطار الذي تتكلم فيه .
نحن لسنا ضد الفرق التي تمثلنا بل مشاركتها وتمثيلها لنامفخرة للمدينة فكيف نضايقها ؟؟؟ فالمجلس يستفيد من مداخيل الجمعيات التي تدر عليه اكثر من 18 مليون سنتيم سنويا
كان عليك ان توجه المقال الى المسؤولين حول ملاعب القرب خاصة وانا المدينة في تزايد سكاني كبير
عيب وعار وان حاسي بركان تتوفر على ملعبين للقرب من الطراز الرفيع سنتيتيك و الشويحية كذلك وسلوان وووووو
ومدينة زايو لا تتوفر على ملعب واحد من هذا النوع من ملاعب القرب