عقبت تدوينة فيسبوكية على الصفحة الرئيسية لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يقدم فيها العزاء لعائلات ضحايا حادث انقلاب حافلة للمسافرين، والذي أودى بحياة 17 شخصا لحد الآن، سيل من الانتقادات ضده.
وعبـّر عدد من المغاربة عن إمتعاضم بسبب عدم وجود أي تفاعل حكومي على أرض الواقع، لتفقد أسر الضحايا والمصابين الذين يتوزعون على المستشفى الاقليمي بن باجة بتازة والمستشفى الجامعي بفاس.
وانتقد عدد من “الفيسبوكيين” تدوينة رئيس الحكومة التي عبر فيها عن حزنه للخبر الفاجعة ودعوته للسائقين بأخذ الحيطة والحذر، وكذا العمل على تتبع الموضع من طرف الجهات المختصة، واعتبر المنتقدون أن التدوينة لا ترقى إلى مستوى الحادث المأسوي الذي كان من المفترض “متابعته على أرض الواقع وليس عبر “الفيسبوك”.
وضرب هؤلاء المثل “بالرئيس التونسي قيس سعيد الذي انتقل اول أمس مباشرة الى مكان حادث مماثل شهدته تونس والذي خلف مقتل 24 شخصا ”
وكتب عبد العالي الرامي الفاعل الحقوقي تدوينة على حسابه ينتقد فيها تأخر تفاعل رئيس الحكومة مع هذا الحدث المؤلم، متسائلا في ذات الوقت لماذا لم يتكلف وزير النقل والصحة لزيارة المصابين وتقديم التعازي لأهالي الضحايا”، مادام رئيس الحكومة خارج البلاد .
ويشار إلى أن رئيس الحكومة يتواجد حاليا بالعاصمة الاسبانية مدريد، للمشاركة في أشغال المؤتمر الخامس والعشرين بشأن التغيرات المناخية COP25