زايوسيتي/ محمد النابت
تواصل جمعية الوفاء لتصفية الكلي بدائرة لوطا، ومقرها زايو، دعمها وتكفلها بمرضى القصور الكلوي، في ظل عدم وجود مركز لتصفية الدم بالمدينة، من خلال نقل المرضى نحو مراكز التصفية بكل من الناظور وبركان والعروي.
وتبذل الجمعية مجهودات كبرى في سبيل الوفاء بالتزاماتها مع المرضى، والتي بدأتها منذ سنوات. كل ذلك في ظل تزايد حجم المصاريف وشح الموارد، ناهيك عن أن أغلب المصابين بداء القصور الكلوي من الطبقة الفقيرة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الجمعية تحتاج سنويا ما بين 10 و12 مليونا من السنتيمات، لتأمين حاجياتها، والتي تتعلق أساسا بنقل المرضى صوب مراكز التصفية، وما يلي ذلك من مصاريف مرتبطة بصيانة سيارات النقل والغازوال وكراء السيارات في بعض الأحيان لنقل المرضى.
وتُؤَمِّنُ جمعية الوفاء النقل لحوالي 40 من المرضى المنتمين للجماعات المعنية، وهي؛ زايو، أولاد ستوت، أولاد داود الزخانين، البركانيين رأس الماء وحاسي بركان. ما يثقل كاهل الجمعية بمصاريف مهمة.
ورفعت جماعة زايو من دعمها للجمعية خلال دورة أكتوبر الأخيرة من مليونين من السنتيمات إلى 6 ملايين من السنتيمات، كما أن جماعة أولاد ستوت ملتزمة سنويا بتقديم دعم للجمعية قدره مليون سنتيم. في وقت تأمل فيه الجمعية في أن تبادر الجماعات الأخرى المعنية لتقديم الدعم لها حتى تواصل مساعدة مرضى هذا الداء الفتاك.
ويأمل المرضى وأعضاء الجمعية في أن يقدم المحسنون المساعدات الضرورية لاستمرار هذا المشروع الإنساني في خدمة المرضى وعائلاتهم، خاصة ان الكل يعرف حجم المصاريف التي يحتاجها هذا المرض لمقاومته.
وفي هذا الصدد؛ أورد مصدر من داخل جمعية الوفاء، أن الأشغال على مستوى مركز تصفية الدم بزايو ماضية بشكل عادي، بفضل التزام الشركاء بتعهداتهم، ومنهم عمالة إقليم الناظور، والمجلس الإقليمي للناظور. في وقت يأمل فيه المرضى أن يتم التسريع من وتيرة الأشغال حتى يخرج هذا المشروع لحيز الوجود في أقرب وقت، ويتفادى معه المرضى التنقل إلى مدن أخرى مجاورة.
تبارك الله على سي جمال