دخل حزب “دانك” الهولندي على خط واقعة عنصرية تورطت فيها إدارة مدرسة في امستردام، وكانت ضحيتها تلميذة من اصل مغربي، تم رفض قبولها للدراسة بسبب اسمها.
وتعود تفاصيل الواقعة الى الاسبوع الماضي عندما أرسلت امرأة مغربية تسكن في أمستردام بريد إلكتروني إلى مدرسة في غرب المدينة تسأل عما إذا كان لديهم مكان متاح لابنتها. فتلقت إجابة بأنه لا يوجد أماكن فارغة، و أن عدد الطلاب اكتمل.
ومع ذلك، لم تقتنع الأم من الجواب، لذلك قررت أن ترسل بريدًا إلكترونيًا آخر إلى المدرسة مستخدمة اسما هولنديا، وسألت عما إذا كان هناك مكان متاح لابنتها، وتلقت رداً من المدرسة يؤكد أن هناك مكان فارغ.
وقررت الام نشر قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي وقالت “لقد صدمت … كنت آمل حقًا أن يكون شعوري خاطئًا.”، مشيرة انها أرسلت بريدا الكترونيا مرة أخرى تسأل عن مكان لابنتها باسمها الحقيقي، لكنها تلقت ردا مرة أخرى يقول بأنه لا يوجد مكان.
ودخل حزب “دينك” على خط هذه القضية مطالبا السلطات بفتح تحقيق، ومعاقبة المشرفين على المدرسة في حالة ثبت تورطهم في هذا الفعل العنصري.