دعا المجلس الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالناظور، إلى الطي النهائي لملف حراك الريف عبر إطلاق سراح جميع المعتقلين وفتح صفحة جديدة.
وجدد المجلس الإقليمي في بلاغه الصادر عن دورته الثامنة المنعقدة تحت شعار “الحكامة الترابية وتجديد النخب رافعة للتنمية المحلية”، يوم الأحد 24 نونبر 2019، التأكيد على بالموقف الثابت والراسخ بشأن الوحدة الترابية للمملكة.
وثمن البلاغ، مجهودات الحكومة بالإقليم، داعيا إلى التعجيل بتنفيذ مشاريع تأهيل إقليم الناظور (المستشفى الإقليمي، ميناء الناظور غرب المتوسط، مستشفى زايو، الطريق السيار، مدينة الكفاءات والمهن، تعزيز العرض الجامعي، إيجاد بديل عن التهريب المعيشي، سد الخصاص الذي يعاني منه المستشفى الحسني، إحداث مستشفى خاص بمرضى السرطان…).
وطالب البلاغ، مجلس جهة الشرق بالعدالة المجالية في تقسيم الميزانية الجهوية، داعيا جميع أعضاء الحزب بالإقليم إلى مواصلة الإنصات لنبض الشارع والتجاوب المستمر مع قضايا المواطنين والمواطنات ومطالبهم المشروعة.
وأدان المصدر ذاته، كافة حملات التشويش التي يتعرض لها الحزب وقياداته ومناضلوه بالموازاة مع تحقير دور المؤسسات وتبخيس أدائها، مؤكدا عزم جميع الهيئات المجالية للحزب على الاستمرار في النضال ضد الفساد وصمود أعضائه، في مواصلة أداء مهامهم السياسية والتمثيلية على أفضل الوجوه الممكنة، والتعاطي الجاد والمسؤول مع الانتظارات والمطالب الاجتماعية للمواطنين.
وأكد المجلس الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالناظور في بلاغه على دعمه لفريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة الناظور.
وأضاف البلاغ، أنه تمت خلال هذه الدورة مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، كما ناقش المجلس وصادق بالإجماع على مشروع البرنامج السنوي للكتابة الإقليمية لسنة 2020 على إثر المناقشة العامة التي ساهم فيها أعضاء المجلس الإقليمي في أجواء من الصراحة والوضوح وفي استحضار للمسؤولية التي يتحملها حزب العدالة والتنمية.
عطيناكم صوتنا و ندمنا
أعــداء الـوطــن مـن الــداخــل هـم الـذيـن يقــفـون وراء مـلـف حــراك الــريف ، خـطـة ممـنهـجـة وانتـقـام ولا يــريـدون طـي المـلف عبـر إطـلاق سـراح جميــع المعتقلين وفتــح صفحــة جديــدة والمـصـالـحة مـع الـوطــن ، بـل يريـدون أن يبـقـى الوضـع عـلى مــاهـو عليــه ولـهم فــائـدة فـي ذلك.
أمـــا الوضـع فـي إقلـيـم الناظـور فـهـو جـد كـارثـي يسـير مـن أسـوإ الـى أسـوأ ، رغـم أن مـدينـة الناظـور هـي بوابــة أروبــا كــان مـن الواجـب أن تـكـون أحســن وأفضــل من مديـنـة مليلية ، ولكـن المسـؤولين أهمـلوهـا وهمشـوها ، وأصبـح الإقليـم والناظـور كـولومبيـا الثـانيـة أو أكثـر مـن ذلك بسـبـب الانتــشـار الواسـع لتجـارة المخدرات والمـؤثـرات العقليـة ومعـقـل للهـجـرة السـريـة والهجـرة من أقـاليـم المغـرب إليـهـا …