نفى المستشار الجماعي بجماعة رأس الماء، بإقليم الناظور، محمد الحداوي، ما تم تداوله يوم أمس على نطاق واسع، من كونه قَدَّمَ ترشيحه لمنصب رئيس الجماعة المذكورة، خلفا للرئيس المُقال، محمد لهمام.
ففي اتصال له بزايوسيتي، استغرب الحداوي نشر هذه الأخبار التي اعتبرها عارية عن الصحة، مشيرا إلى أن مصدرها معروف دون أن يكشف عنه، حيث أورد “أن مروجي هذه الإشاعة يستهدفون ضرب التحالف الحاصل بين مكونات المجلس حاليا”. على حد قوله.
وكانت أخبار قد راجت يوم أمس على نطاق واسع، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن الحداوي قدم ترشيحه للرئاسة، بعد أن تعذر تقديم الجيلالي الصبحي، الرئيس السابق، لترشيحه. في وقت يتبقى فيه يوم واحد فقط لتقديم طلبات الترشيح.
وفي ذات السياق؛ أورد نائب رئيس جماعة رأس الماء المعزول، عبد الرحيم السارح، في تدوينة على حائطه الفيسبوكي، أن الجيلالي الصبحي قد تم منعه من تقديم ترشيحه، دون الكشف عن الجهة التي منعته. في وقت راجت فيه أنباء عن قيام حزب الاستقلال الذي ينتمي إليه الصبحي بحرمانه من التزكية لمنصب الرئيس، كعقاب له على دعمه لمرشح الاتحاد الاشتراكي خلال الانتخابات التشريعية الجزئية لسنة 2017.
واستبعد مهتمون منع الجيلالي الصبحي من تقديم ملفه لعمالة إقليم الناظور، لعدم وجود ما يبرر ذلك قانونيا، لا سيما أن له منصب مستشار برلماني. كما استبعدت مصادرنا أن يلجأ حزب الاستقلال لحرمان الصبحي من التزكية.
ترقبوا مستجدات “حرب” الرئاسة على جماعة رأس الماء على موقعكم، حيث يقوم طاقمنا بمتابعة الوضع عن كثب.
الحداوي مبتغاه باين إلا وهو الحصول على تفويض الإمضاء ولا غرض له في منصب الرئيس لأن ذلك سيجعله تحت الأضواء مما يقوض مساعيه في خدمة أجندته ! سهم الرخص سيصبح يشترا ويباع
وايضا سنرى تراخيص تجمعات سكنية تخرج بالسرعة القصوى لأن المجلس لديه عام ونصف فقط لقضاء أغراضه