أوردت مصادر موثوقة أن الفرقة الوطنية للجمارك تتعقب بتنسيق مع الدرك الملكي، شبكة متخصصة في تهريب الوقود من الجنوب إلى المناطق الشمالية، غبر الشريط الحدود الجزائري.
وأفادت المصادر أن الشبكة تضم عددا من أصحاب شاحنات نقل المحروقات عبر تفريغ الحمولة بالمناطق الشرقية الشمالية.
ويتم بيع المحروقات على جنبات الطرق بين وجدة والناظور، وهناك من يتوفر على رخص نقل المحروقات يستغلونها للهروب من المراقبة. كما تقوم الشبكة باقتناء محروقات من شركات لإعادة بيعها إلى أرباب محطات البيع. ويستغل هؤلاء ثغرات القانون الذي يحدد العقوبات والذي مازالت المراسيم التطبيقية متأخرة.