زايوسيتي/ محمد البقولي
دخل الناشط عبد الله الداودي، في اعتصام مفتوح بدء من اليوم الثلاثاء، تحت شعار: “من أجل الشغل والكرامة”، وذلك للمطالبة بتشغيله بالمركز المذكور كما تم وعده بذلك، حسب قوله.
وذكر الناشط المذكور لزايوسيتي، “أنه تلقى مجموعة من الوعود من طرف السلطات المحلية بزايو، ومن طرف أعضاء من داخل الجمعية العلوية للأشخاص في وضعية إعاقة والتي تشرف على المركز الاجتماعي، دون أن تتحقق هذه الوعود”.
وناشد عبد الله الداودي “جميع فعاليات المجتمع المدني المحلي من أجل التدخل في هذا الموضوع، من أجل تشغيله داخل المركز، عملا بمبدأ الأولوية للأشخاص في وضعية إعاقة”. على حد تصريحه.
عار و عيب ان يشمل الاقصاء حتى الاشخاص ذو الاحتياجات الخاصة .كل التضامن مع عبد الله الداودي
صدق من قال ان لم تستحيي فافعل ما شئت، السيد كان يشتغل بالمركز مدة سنتين وعرف عنه كثرة المشاكل والغيابات المتكررة ، وادارة المركز مراعاة لحالته كانت تتولى اغلاق الباب نيابة عنه مدة تفوق ستة اشهر والمعني لا يحضر الا يوم اخد الشاك من جهة ، ومن جهة اخرى هو من ترك العمل لكي يستفيد من مشاريع المبادرة الوطنية حيث استفاد من 45 راس غنم ، والان يقول الكرامة والشغل مع انه استفاد مرتين .
هنا اطرح عليه سؤال الا تستحي انت فقط المعاق وغيرك لم يستفد ولا مرة ، لهدا من العدل ان يسلم المنصب لغيره وان ارجعته الجمعية فمن حق دوي الاحتياجات الاحتجاج لكونه استفاد مرتين ولا يستحيي ، ناهيك عن الديون التي في دمته للجمعية والادارة وبعض الموظفين ، صدق من قال الطيور على اشكالها تقع .
ما رأي السيد النقابي السابق فيما رواه الأخ المعتصم
تحدث سيدنا على ابن طالب عن التقوى فقال التقوى هى الخوف من الجليل والرضا بالقليل والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل .فارضى بما قسمه الله لك يااخي عبد الله
عملا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ”.
وأن تنظر إلى من هو أقلّ منك في العطاء ولاتنظر لمن هو خيرٌ منك؛
لذالك فلا داعي للبحث عن رزق اكثر .فما قسم لك من رزق قليل او كثير فان لم يصلك اليوم يصلك غدا
لذا فلا تتعب ومهما بلغت درجة اعاقتك فلا تياس
اود اعطيو لسيد رزقو و خليو الدين ترانكيل .. يا من يستغلون الدين لملا الجيوب
السلام عليكم اخواني . الجمعية العلوية اوت السيد المعتصم من الشارع حيث كان يحرس السيارات ليلا واعطته منصبا للعمل واكثر من دلك تساهلت معه في كل ادعاءاته وكدبه مرة انه مريض ومرة انه توجه للطبيب ومرة انه مسافر لفترة شهور طويلة ، ورغم كل دلك لم يتم اتخاد اي اجراء ضده وتم التواصل معه بكل ود واحترام وطالبته بالتزام القانون والقيام بعمله ، حيث كان المرحوم ميمون يحياوي وموظفة الاستقبال والسائق يقومون بعمله وهو غائب وكل دلك من اجل زوجته وبناته ، وفي الاخير هو الدي اعرب عن رغبته في التنحي واختار التشغيل الداتي بدلا من العمل بالمركز وتواصل مع الجمعية وابلغها بقراره بالتنحي وتم تسليمه اجرة شهر عند مغادرته و كان اخد سلفة اجرة شهر لشراء العيد هي الاخرى سامحته الجمعية فيها ولم تطالبه بها ، وعند تجديد مكتب الجمعية كان اكبر عدو للجمعية ، ومؤخرا ادلى بتصريحات خطيرة واتهم الجمعية والادارة بتهم خطيرة دون دليل وهو ما يعتبر تشهيرا وسب وقدف علني لكن رغم كل دلك ومراعاة لكونه رب اسرة لم ترغب الجمعية والادارة في مقاضاته لكنه تجبر وطغى لهدا وبعد ما ادليت بشهادة الحق لكوني عامل بالمركز اقول له الله يهديك يا اخي على نفسك وطمعك وحقدك الدي لن ياكل الا جسدك .