زايو سيتي/ عبد الجليل بكوري
دفعت المؤهلات الطبيعية والثروة البحرية التي حبا بها الله اقليم الناظور، الفارّين من صخب وضوضاء المدن والباحثين عن الهدوء والسكينة إلى وضع هذا الشريط الساحلي الممتد على عشرات الكيلومترات نصب أعينهم، كفضاءات تؤمّن ظروف الترويح عن النفس، وممارسة بعض أنواع الهوايات البحرية، التي تتنوع فوائدها بين التسلية واكتساب القدرة على التحمّل والصبر والتركيز، ولعلّ أهمها الصيد بالقصبة.
يهوى عدد من عشاق الصيد بـ”القصبة” بالشاطئ الصخري “ليروشي” برأس الماء، ممارسة هذه الهواية التي تتطلب تركيزا ومعرفة جيدة بالمواقيت والمناطق الملائمة لصيد الأسماك.
وينبري أشخاص في مناطق متفرقة ومُعينة بـ “ليروشي”، زادهم وأنيسهم صنارتهم التي ينتظرون بصبر جميل أن تجود برزق، سيصبح إما مصدر دخل أو وجبة شهية، أو فقط لقضاء وقت ممتع والتسلية لاغير.
يقول أحد ممارسي الصيد بالقصبة للجريدة الالكترونية “زايو سيتي”، يلائم الجو الغائم برأس الماء كثيراً الصيد بالقصبة، حيث لايعكر صفو العملية لا البرد الشديد أو المطر، مما يسهل قضاء يوم بكامله على الشاطئ دون أي منغصات.
ويضيف ذات المتحدث قائلا: “لي كيمارس هاد الهواية خاصو الصبر والهدوء، والبحر متقدرش تيق فيه كل مرة وكفاش، وخا تكون الأمواج يقدر يكون الخير، ومضى يقول: “الصيد بـ”القصبة” له نكهته الخاصة سيما والابتعاد عن ضجيج المدينة، وكل ماله علاقة بالتوتر والتشنج والقلق، هذه الهواية من أفضل الوسائل ليقضي المرء وقته بين أحضان الطبيعة والهدوء والاستمتاع بزرقة مياه البحر”.
وتجمع هذه الهواية بين تمضية الوقت والمتعة، وتتطلب الدراية من ممارسِها اختيار المكان والأوقات المناسبة للصيد، للنجاح في صيد أكبر عدد من الأسماك وتجذب رأس الماء عشاق الصيد بالقصبة بكثرة، كونها غنية بالثروة السمكية.
بصفتي كبحري السيد لي قالك كنجيب ليقامة ديال الصيد ب 300 درهم ومول لفلوك كيلوح الشبكة قريب ليهم 48 ساعة ومكيخلي صحاب القصبة يصدو كنقوليك اولدي ديك لگريمة ديال لفلوكة ساوية 100 مليون بلا ليسانس لي كيخصر والضرائب ولفيزيت ورسورانس ووو ودجي نت خاصر 300 وحال فمك