زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري
لم تمض مدة طويلة على صباغة ممرات الراجلين بزايو وإنجاز علامات التشوير بأغلب شوارع المدينة مؤخرا، حتى تلاشت بسرعة كبيرة، ما أثار استغراب واستهجان مستعملي الطريق من راجلين وسائقين.
وبدت ملامح التذمر واضحة على مستعملي الطريق، خاصة وأن أشغال التشوير الطرقي ثم تجديدها بعد عملية تهيئة جديدة عرفتها بعض الشوارع بزايو، مما يتسبب في بعض الاضطرابات والارتباك في حركة السير والجولان واضطرار المارة إلى قطع الطريق بشكل عشوائي، كما يتعذر على أصحاب السيارات في بعض المواقع وسط المدينة معرفة مسارات السير والتوقف ما يسقطهم في مخالفات مرورية.
وحيال هذا الأمر تتساءل الساكنة حول ما حصل، معتبرة ذلك اختلالا في أشغال صباغة ممرات الراجلين وعلامات التشوير في زايو، كما تساءلت الساكنة حول جودة الطلاء المستعمل.
ويطالب معظم الفاعلين بتفعيل مراقبة مثل هذه الأوراش، مؤكدين على ضرورة إشراك المؤسسات والجمعيات الفاعلة في مجال السلامة والتربية الطرقية في مراقبة سير الأشغال والاستفادة من تجربتهم في هذا المجال.
وفي ذات السياق، فإن مفوضية الشرطة بزايو تكلف عنصرين بشكل دوري من أجل القيام بحملات تحسيسية حول السلامة الطرقية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية، غير أن عناصر الشرطة تصاب في كثير من الأحيان بالحرج بسبب بعض الأسئلة التي يوجهها لهم التلاميذ بخصوص التشوير الطرقي، لا سيما أمام المؤسسات التعليمية.
اعتقد ان زايو بحاجة الى كاميرات تنشر في المواقع التي تعرف حركة سير نشيطة لمراقبة مستعملي العربات بشتى انواعها اما علامات التشوير مهما تم غرسها وانتشارها في جميع شوارع و ازقة المدينة ومهما تم تحديد ممرات خاصة بالراجلين فامام العقلية التي نكتسبها فلا زلنا بعيدين كل البعد عن مواكبة العمليات التحسيسية و التوعوية المتعلقة بالسير سائقين و راجلين.
صدقت يا اخي و هذا هو الواقع المر