زايو سيتي
تتوالى الأيام ويزداد قطاع الصحة بزايو تدهورا ينذر بكارثة خطيرة، فقد صرنا نسمع يوميا عن أخبار تتعلق بكوارث صحية تحدث لأبناء المدينة، سواء داخل المستوصف الصحي أو في الطريق إلى مستشفيات مدن الجوار.
هذا شاب رفض الطبيب بزايو تغيير ضماداته. وهذا رجل سبعيني أصيب بأزمة صحية أعرض طبيب المستوصف الحضور لمعاينته، لِيُنْقَلَ إلى الناظور وفيها لفظ آخر أنفاسه. وهذه امرأة على وشك الولادة أحجمت الممرضة على مساعدتها فأمرت بنقلها للناظور وهي تكابد الآلام.
وبين هذه الحالة وتلك تنتظر ساكنة زايو الإفراج عن مستشفى القرب متعدد الاختصاصات، والذي عاشرت الأشغال به ثلاثة وزراء، وكل واحد منهم منح وعودا بقرب الافتتاح، لكن ما أن يتم تغيير وزير حتى يرجع لنقطة الصفر تاركا الساكنة غرقى في آلامها.
مَرَّ الوزير الحسين الوردي وبعده أنس الدكالي ليأتي خالد آيت الطالب وبين الأول والثاني عاشت ساكنة زايو على وقع الانتظار حتى فقدت الأمل في الثالث، ليسيطر الغضب عليها ويصير الاستياء عنوانا للقطاع.
أمر مثل هذا ميزته التسويف والوعود الفارغة حتى لا نقول الكاذبة، لا يمكنه إلا أن ينتج الغضب والاستياء، والإحساس بعدم اهتمام المسؤولين بمعاناة مواطني هذه المدينة، لا سيما مع انعدام خدمات الطوارئ واستقبال الحوادث بالمستوصف البئيس.
موضوع الصحة بالمدينة يعتلي حاليا واجهة النقاش، فلا يكاد يخلو تجمع من الحديث حوله، ولا يكاد يمر يوم دون أن نسمع قصة من قصص مآسي الصحة والتي يكون المستوصف اليتيم مسرحا لها.
الفيسبوك الخاص بأبناء زايو انخرط بدوره في النقاش الدائر حول قطاع الصحة، فعجت الصفحات المحلية بالتدوينات والتغريدات المستنكرة لواقع صحي مرير، والمنددة بصمت المسؤولين المحليين، بينما يكابد فقراء المدينة والجوار عناء التنقل بين المدن لمداواة أبسط الجروح.
وأمام التأخر في افتتاح مستشفى القرب متعدد الاختصاصات وعجز المستوصف عن تقديم الخدمات الصحية في أدنى مستوياتها شرعت العديد من فعاليات المجتمع المدني المحلي في التكتل بغية الترافع عن مصالحها المرتبطة بقطاع الصحة.
وترى هذه الفعاليات أنها الوحيدة القادرة على إرغام المسؤولين على تسريع وتيرة الأشغال بمستشفى القرب وإنهائها وافتتاحه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وكذا حمل مسؤولي القطاع على الالتفات إلى ما يجري بالمستوصف المركزي بزايو وتعزيزه بما يحتاجه من أطر وتجهيزات.
وبرزت مؤخرا دعوات تدعو إلى تقديم عريضة إلى وزير الصحة الجديد لاطلاعه على الوضع حتى يتحرك صوب افتتاح هذا المرفق، فيما ذهبت بعض الدعوات أبعد من ذلك بالدعوة إلى وقفة احتجاجية جديدة إسوة بعدة وقفات سابقة.
ويعتقد الكثير من المدونين أن المجتمع المدني هو الآلية الكفيلة بالترافع عن المدينة في ظل عجز مسؤوليها عن الذود عليها وصمتهم عما يحدث، مذكرين بالمسيرات التي كانت سببا في انطلاق مشروع مستشفى القرب متعدد الاختصاصات.
بادرة جد اجابية بطلها موقع التواصل الاجتماعي زايو سيتي الغيور على ساكنة المدينة، بعدما اصبح قطاع الصحة بالمدينة ينذر بكوارث خطيرة لم يسبق لها مثيل، في غياب تام للمسؤولين بزايو، حسبي الله ونعم الوكيل، تحية اجلال واحترام لموقع زايو سيتي.
الجماعة هي المسؤول الوحيد عن هذه الكوارث وعن اهمال افتتاح مستشفى القرب لهذا يجب على ساكنة زايو في التفكير جيدا قبل ان يختار الشخص المناسب الذي يحقق كل ماتحتاجه الساكنة من توفير كل الاشياء الضرورية وليست الوعود الكاذبة فاحذروا التصويت فانتم من ستجعلون مدينتكم جوهرة الشرق مستقطبة بالسياح .شكرا زايو سيتي
المداومة الليلية بالمستوصف الصحي تسجل غياب دائم لطبيب مداوم لتشخيص الحالات المرضية المستعجلة في حين نجد ممرضة او ممرضتين لا حول ولا قوة لهما وجودهما كعدمه تقومان باعطاء حقن مهدئة او رتق الجروح.او رفض استقبال بعض الحالات المرضية وارشاد اصحابها للتوجه الى مستشفى الحسني بالناظور.
في نظري اغلاق المستوصف.بصفة نهائية.ونقل الاطر الطبية الى المستشفى الحسني الى حين فتح المستشفى الجديد
تحياتي لك كلمك على صواب hitler
اليوم بتاريخ 12 11 2019 قصدت المركز الصحي بزايو من اجل تلقيح ابني غير اني تفاجئت بنفاذ اللقاح و قد لقي كل من قصد المركز نفس الجواب لهذا نناشد وزارة الصحة لتوفير كل اللقاحات التي يحتاجها اطفالنا و كفى بالعبث بالصحة العامة
لماذا يتم تغييب راي الطرف الآخر حتى تتضح الصورة القاتمة