زايوسيتي
كتبنا مرارا حول غياب محطة طرقية بمدينة زايو، وما لذلك من آثار سلبية على المدينة، وفي كل مرة كنا نكتب فيها على هذا الموضوع كنا ننتظر ردا من المسؤولين أو توضيحا يتم فيه شرح أسباب هذا الغياب، لكن الإجابة تأخرت حتى جاءت عكس التوقعات.
فقد تفاجأنا عقب كتابتنا لمقال تحت عنوان “زايو والحاجة إلى محطة طرقية تفك عزلتها”، برسالة من رئيس المجلس الجماعي لزايو، اعتقدنا في بداية الأمر أنها ستضع حدا لتساؤلاتنا حول الموضوع، لكنها في الحقيقة كانت بمثابة الصدمة، كونها رسالة تتضمن شكاية بكاتب المقال.
لم يكن موضوع رسالة الرئيس توضيحا عن تساؤلاتنا، بل تشكي من كاتب استعار عبارات من مقالات أخرى وضمنها لمقاله، وهذا بحسب الرسالة لا ينسجم مع أدبيات وأخلاق الصحافة، على حد تعبيره. وطبعا عمل موقع زايوسيتي على نشر الرسالة كاملة مع رده على ذلك.
المفروض في الذي يسير الشأن العام أن يستمع لأنين الناس وما يحتاجونه، فالرسالة الحقيقية كانت تقتضي إعطاء مسببات بقاء زايو دون محطة طرقية، أما الحديث عن نسخ مقال أو ما شابه ذلك لا نعتقد أنه يعني الجماعة من قريب ولا من بعيد.
مرت بالضبط سنة ونصف على المقال الذي نشرناه حول افتقاد المدينة للمحطة، وطيلة هذه المدة لم نر مسؤولا واحدا قدم تطمينات للساكنة بقرب إنشاء هذا المرفق الهام، أو على الأقل شرح أسباب عدم تشييده.
إن المحطة الطرقية من بين المرافق التي كان من الضروري التفكير في إنجازها، فغيابها جعل من عدة شوارع بزايو قبلة لمختلف وسائل النقل، الصغيرة والكبيرة، بل وحتى تلك التي تعمل بشكل غير قانوني. ما يحدث معه ازدحام واختناق بهذه الشوارع، فينتج عن ذلك عرقلة للمرور وحجب للرؤية وفوضى في الكثير من الأحيان.
فمدينة زايو تعد من أهم مدن الجهة الشرقية، بالنظر إلى عدد ساكنتها الذي يناهز 40 ألف نسمة، وبالنظر إلى وقوعها كذلك في موقع وسط بين شرق الجهة وغربها، لكنها لم تحظ بالعناية اللازمة والاهتمام من لدن المسؤولين قصد إخراجها من التهميش والإقصاء الذي تعانيه جراء غياب بُنى تحتية من شأنها أن تواكب التطورات التي تعرفها عدة مناطق بالجهة.
ويبقى غياب المحطة الطرقية من بين أهم المعضلات التي تواجهها ساكنة زايو، على الرغم من أن المدينة تعد نقطة عبور لساكنة مدن الشمال والغرب والجنوب نحو عدة مدن بالجهة، إذ ما زالت الحافلات تتزاحم وخاصة بشارعي محمد الخامس وسيدي عثمان.
وفي ظل هذا الغياب لمحطة طرقية يضطر المسافرون للانتظار بالشارع وعلى الرصيف في غياب الكراسي الخشبية وأماكن مغطاة تحميهم حر الشمس الحارقة صيفا، وبرودة الجو والأمطار شتاء.
هذا الوضع يثير استياء ساكنة زايو والمهنيين على حد سواء، الذين يبدون غضبهم دائما من غياب محطة طرقية بمدينة تعد من بين أكبر مدن الجهة الشرقية، في حين نجد أن مدن صغيرة تتوفر على محطات من المستوى الرفيع.
استغرب عندما اريد السفر من زايو اشتري التدكرة من محل بيع المواد الغداءية.ومرة اخرى ارسلت حقيبة الى احد الاصدقاء بالبيضاء عن طريق محل يشتغل لصالح حافلة الغزالة لكنه تعرض للسرقة ولم اعرف من سرقه والحل اذهب الى البيضاء وارفع الشكاية في المحكمة الادارية…خسارة !!!
سلام عليكم شكون العادي يدير المحطة واش سي الطيبي ولا شكون المجلس رآه ناعس وتيوجد الانتخابات الجاية كمسوقش لأصحاب الطاكسيات حيت مشي كتلة انتخابية باش يستافدو بالأصوات الانتخابية . هذا الفئة قليلة
هناك مكان استراتبجي بانشاء محطة طرقية من الطراز العالي. تتفور فيها جميع الشروط المتعلقة بالمسافرين،، ناحية سبالة العرب،على مساحة كبير على شكل ثلاثي التصميم،،، مفترق الطرق غربا وجنوبا وسرقا، تشييد المحطة بكل المواصفات من أماكن الراحة بكل وسائل ها ومطاعم او اكلات سريعة، وأعتقد أن رجال المجلس البلدي لا دخل لهم في هذا يمكن لهم المطالبة بهذا فقط، بل هذا دور المستثمرين من في استطاعتهم انجاز هذا المشروع
ننتظر عزرائيل ليقوم بدوره وحينها يمكننا التحدث عن التغيير. اما الان فلا يسعنا سوى الانتظار.
في الحقيقة هناك من يرى المحطة مهمة وهناك من يرى العكس .نحن في حاجة إلى تغيير العقليات
وهاذا صعب للغاية
زايو محتاج رجال أكفاء ذات مستوى سياسي واقتصادي
والحمد لله شبابنا يزخر بهذه المواصفات في هذه المدينة .ولكن المفارقة العجيبة لما تتكلم مع أحد من هذه الفأة يصدمك بجواب غير مقنع هناك من يقول الوقت غير مناسب وهناك من يقول مع من
والحقيقة أن ضيعنا كثير من الوقت في انتصار الغد الجميل
الذي قد يأتي
أو لا يأتي
تتحدثون عن المجلس الجماعي و دوره بطبيعة الحال في التنمية و السير بعجلة الاستثمار و خلق فرص الشغل و احداث مرافق من حيث المبدأ هذا المطلوب و اكثر .لكن نصطدم مرة اخرى كباقي المرات بشبه تموجد لمجلس همه الوحيد مصالحه الشخصية له و لمقربيه .اذن ماذا ننتظر اكثر من ذلك .المحطة الطرقية اصبحت ضرورة ملحة ما علينا سوى رفع مطلبنا لاعلى جهة علنا نحقق المبتغى .اما ان ننتظر المجلس فهو جالس .