زايو سيتي / تحرير :عادل شكراني – تصوير :محمد البقولي
بعد مضي أزيد من أربع سنوات على تشييده، طالب مواطنون بمدينة زايو، بتسريع فتح مستشفى القرب المتعدد الاختصاصات، الذي يُعَدُّ من المشاريع التنموية الصحية، كونهُ يلامس جانبا من الخدمات التي يجب أن تُقدّم للمواطن بأفضل صورة.
وأكد ذات المواطنين في تصريحاتهم للجريدة الالكترونية “زايو سيتي”، أن المركز الصحي، يفتقر للتجهيزات الطبية الضرورية، وللتخصصات التي من شأنها أن تلبي حاجيات الساكنة التي تقدر بحوالي أربعين ألف نسمة، علاوة على عدم توفر الأطباء بشكل يومي، على حد قولهم.
وصرّح أحد المواطنين قائلا: “البناية اكتملت والظروف مواتية لافتتاح المستشفى، والانتظار يظل سيّد الموقف إلى أجل غير مسمى، وأضاف في معرض حديثه “الناس لي كانت بغات تعالج فيه ماتت، والمستشفى مزال محلش…”.
وأبرز ذات المتحدث قائلا: “ماذا ينتظر المسؤولون لافتتاح هذا المرفق الصحي، أم أنهم ينتظرون حلول موعد الانتخابات ليتبجّحون بإنجازاتهم أمام المواطنين؟”.
وكان وزير الصحة السابق أنس الدكالي، قد أكد خلال شهر غشت الماضي في حديثه لوسائل إعلام محلية، عقب زيارته لمدينة بني انصار بإقليم الناظور، أن مستشفى القرب سيفتح أبوابه قريبا، لتعزيز خدمات الاستشفاء بالمدينة”.
وكانت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة الشرق، قد أكدت في وقت سابق في بلاغ لها، أن التجهيزات والمعدات الطبية الخاصة بهذا المرفق الصحي في طور الاقتناء”.
وسادت مؤخرا حالة من الغضب والاستياء في صفوف ساكنة المدينة، بسبب تأخر مستشفى القرب، متسائلين حول الأسباب التي أدت إلى هذا التأخير.
وتظل أحلام وآمال ساكنة زايو مؤجلة، في انتظار أن يفتح المستشفى أبوابه، ويتحسن الوضع الصحي بالمدينة، ويرفع التهميش، ويتوقف الألم والمعاناة.
ما يحدث في مدينة زايو على مستوى هذا المستشفى جريمة بشعة و عقاب جماعي لساكنة زايو والنواحي ومرتكبوا هذه الجريمة الانسانية هم الذين يسهرون على تسيير الشان العام بالمدينة .
للاسف الشديد هؤلاء لا تهمهم صحة المواطن و المواطنة بل تهمهم الاوراق الانتخابية . فهم ينتظرون اللحظة المناسبة فقط و هذه اللحظة هي الانتخابات المقبلة ليخرجوا ويقولوا للناس و سيحلفون على ذلك والحلف بالنسبة اليهم امر عادي وطبيعي لانهم 42 سنة على هذا الحال اذن سيقولون للساكنة ان لولاهم ما كان هذا المستشفى ليحل ابوابه و سيتذرعون بمجموعة من الاسباب و الذرائع .
شخصيا كنت اتمنى من بوابتنا الالكترونية زايو سيتي المحترمة ان تعيد تصريحات ووعود كل من رئيس جماعة زايو و نائبه الثاني حول تاريخ افتتاح المستشفى و على ما اتذكر قال رئيس الجماعة و نائبه بالحرف ” مستشفى زايو ستفتح ابوابه و سيشتغل بشكل عادي و طبيعي في يناير 2018 “. و كان ذلك في احدى دورات المجلس .
وعد الحر دين عليه رغم ان شعارهم الطويل العريض على جدران حزبهم ” مواطنون احرار في و طن حر ” الا انهم ما زالوا يستعملون نفس الاساليب القديمة العتيقة التي اكل عليها الدهر وشرب .
تلعب في هذا المستشفى اوراق سياسوية انتخابوية يعرفها القاصي و الداني تعرفها العامة والخاصة و لكن حزب الاستقلال في زايو لا يعرف ان نهايته اصبحت قريبة و سيندثر من مدينة زايو .
المستشفى كان سيفتح أبوابه ، لكن بدون أطباء أخصائيون وبدون آلات طبية كالراديو والسكانير ووو ….
فقط كأنه مركز صحي في حلة جديدة والمسؤولين الذين تتهموهم هم الذين وقفوا ضد ذلك حتى يفتح المستشفى في وجه المواطنين بأطره ومعداته التي يحتاجها المريض فعلا أما وأن يفتح المستشفى وكأنه مركز صحي فلنتركه مسدود ولا يحسب على مدينة زايو أنه فتح بها مستشفى ..
المشكل نين غادي يفتح واش غادي يلبي طموح الساكنة في الحصول على خدمة صحية بوجود اجهزة طبية في المتستوى و لطباء مختصين… ام سوف يتم نقل المركز الصحي و يعاد تسميته مستشفى القرب… وغالبا هاد شي لي غادي يكون…حيت هاد شي لي كاين فجميع ربوع هاد الوطن… سياسة الصحة باينة فالمغرب كامل الدولة غادية و كطلق يديها من هاد القطاع…لهدا رسالة للساكنة متستناوش مستشفى تعقدو عليه ٱمال كبيرة و فالاخير تكون صدمة … مبقاتش فالحيوط و الديكور و الصباغة و لگازو بقات