اعتقلت الشرطة الفرنسية في سبتمبر الماضي، مواطنة بلجيكية من اصل مغربي، بعد العثور على اكثر من قنطار من الحشيش في سيارتها التي عادت بها من المغرب بعد قضاء عطلتها الصيفية.
وأفادت مصادر من عائلة “حنان أ” البالغة من العمر 30 سنة، انها كانت في أجازة في المغرب رفقة ثلاثة من أطفالها، وبعد عودتها الى بلجيكا عبر فرنسا، تفاجأت بتوقيفها من طرف الشرطة اثر العثور في سيارتها على 111 كيلوغرام من الحشيش كانت مدسوسة في قاع مزدوج أسفل السيارة.
وتقول العائلة ان ابتنها بريئة ولا يمكن لها ان تقوم بهذه العمل، متهمة صاحب محل لإصلاح السيارات في مدينة الحسيمة، بالمسؤولية عن وضع هذه الكيمة من المخدرات في سيارتها.
وأوضحت ذات المصادر ان المتهمة كانت قد تعرضت سيارتها لعطل، وذهبت بها إلى محل للسيارات لإصلاحها في المدينة، وبعد أن تركتها هناك لأكثر من يوم، لتقرر السفر بها بعد انتهاء العطلة الصيفية عبر ميناء الحسيمة، قبل ان يتم توقيفها في فرنسا.
ونفت المتهمة التي تقطن بالعاصمة بروكسيل، للمحققين علمها بوجود هذه الكمية من المخدرت في سيارتها، متهمة الميكانيكي الذي أصلح سيارتها بالمسؤولية عن ذلك.
وأكد شقيق المتهمة ان شقيقته لا تعرف اسم محل إصلاح السيارة بالضبط، مشيرا ان الشرطة الفرنسية أكدت لهم انها تنسق مع نظيرتها المغربية للبحث عن المشتبه فيه.