زايو سيتي:
بات أزيد من 100 ألف مغربي مهددا بالتخلي عن جنسيته المغربية، للحصول على الجنسية الإسبانية، وذلك وفقا لإجراءات تجنيس تفرضها محاكم ببرشلونة وتفرض على طالبي الجنسية من المغاربة تنازلا عن جنسيتهم الأصلية موقعا من طرف المصالح القنصلية لبلادهم، في اجتهاد لأحد قضاة السجل المدني بالمحكمة المذكورة لتفعيل أحد القوانين، الذي ينص على أن اكتساب الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة أو التجنس أو الاختيار يستوجب عدة شروط، منها أداء القسم والتعهد بالإخلاص للملك، والخضوع للدستور والقوانين، وإعلان تخليه عن جنسيته السابقة، علما أن الشرط الأخير لا يفرض على طالبي الجنسية من دول أخرى ما اعتبره المغاربة إجراء تمييزيا.
مغاربة الأقاليم الإسبانية الأخرى يخافون اتجاه السلطات المحلية بأقاليم إقامتهم نحو تعميم اجتهاد محكمة برشلونة، ومطالبة طالبي اللجوء منهم بوثيقة التخلي عن جنسيتهم الأصلية، فهل ستتحرك السلطات الدبلوماسية المغربية دفاع عن مساواة مواطنيها بمواطني دول أخرى خصوصا وأن هناك حديثا عن تنسيق بين الأحزاب اليمينية في البرلمان الأوربي من أجل طرح القانون نفسه للنقاش وتعميمه على دول الاتحاد؟
وتنص البنود القانونية المتعلقة بالحصول على الجنسية الإسبانية بمحاكم برشلونة، على أن ذلك يتم عن طريق “الإقامة والتجنس أو الأداء يستوجب عدة شروط، منها أداء القسم والتعهد بالإخلاص للملك، والخضوع للدستور والقوانين، وإعلان التخلي عن الجنسية السابقة”.
يشار إلى أن المهاجرين المغاربة يعتبرون بعض الشروط التي وضعتها محاكم برشلونة قانونا الحصول على الجنسية الإسبانية، إجراءً تمييزيا، نظرا إلى كون دول أوروبية أخرى لا تفرض شروط مماثلة على طالبي الجنسية من المهاجرين.
المغاربة لن يتخلوا عن جنسيتهم ولن يرضوا بهذا القانون الجديد وسوف يعودون الى المغرب لانه احسن من فرنسا كما قال الدكتور العثماني