زايو سيتي .نت :
كشفت العديد من فعاليات المجتمع المدني بزايو أن السلطة المحلية بالمدينة لم توجه لهم الدعوات من أجل حضور مراسيم تحية العلم ومراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة حلول ذكرى عيد المسيرة الخضراء.
واعتبر أحد رؤساء الجمعيات “أن الأمر يعتبر تقصيرا من الإدارة الترابية بزايو”، وأوضح في هذا الصدد، “أن السلطة المحلية تواصل نهج سياسة الباشا السابق في عدم التواصل مع المجتمع المدني سواء من خلال الأحزاب السياسية أو من خلال الجمعيات، وهو ما سيحد من فاعلية هذا الجهاز في التعاطي مع مختلف القضايا المحلية”. على حد قول المتصل.
وتعتبر المسيرة الخضراء وغيرها من المناسبات الوطنية فرصة لتأكيد شخصية الأمة، وإبراز ذاتيتها، ومكانتها من حضارة الإنسان. لذلك من الهم انتهاز هذه الفرص لتأكيد تضامن الأمة ووحدتها، وشيوع روح الأخوة بين أبنائها.
ويستغرب العديد من ممثلي الجمعيات بزايو عدم إقدام الإدارة الترابية على دعوتهم لحضور حفل تحية العلم والإنصات للخطاب الملكي، في وقت تفصلنا فيه ساعات قليلة عن هذا الحدث الذي دأب المغاربة على إحياء ذكراه بكل فخر. علما أن الإعلام المحلي بدوره لم يتلق دعوة الحضور.
وفي هذا السياق؛ يبدو أن باشا مدينة زايو الحالي سائر على نهج سلفه يوسف بوقاع، بنهج سياسة “الأبواب الموصدة”، حيث لم يكلف نفسه عناء مجالسة المجتمع المدني المحلي والاستماع إلى اهتماماته والقضايا الملحة التي تشغل باله حتى يكون تدخل السلطات بالنجاعة اللازمة.