كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون، تفاصيل وفاة السجين “م .ح”، النزيل بالسجن المحلي بسلوان. وقالت المندوبية، في بلاغ رسمي لها، أخيرا، إن السجين المعني توفي بتاريخ 13 أكتوبر الجاري بالمستشفى الحسني بالناظور، إثر تعرضه لأزمة قلبية، بعد نقله إليه بصفة استعجالية يوم 12 أكتوبر، بناء على تعليمات طبيب المؤسسة السجنية.
وتابعت إدارة المؤسسة السجنية مؤكدة أن السجين المتوفى كان يخضع للتتبع الطبي بسبب معاناته مرضا نفسيا، إذ كان يتناول الأدوية الموصوفة له من قبل الطبيب تحت إشراف الطاقم الطبي للمؤسسة.
وختمت المندوبية بلاغها بالإشارة إلى أن إدارة المؤسسة قامت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية المعمول بها في هذه الحالة، بإخبار النيابة العامة المختصة وذوي السجين.
وطالبت والدة الهالك بفتح تحقيق حول وفاة ابنها الذي لقي حتفه السبت المنصرم وسط ظروف غامضة، خاصة بعدما لم تتلق أسرته نبأ وفاته إلا بعد مضي يومين.
وقالت والدة الشاب الهالك إن ابنها تفاجأ باعتقاله أمام منزل أسرته حي شعالة، بحيث تم تصفيده على خلفية تهمة ملفقة، قبل تعرضه للضرب في مخفر الأمن واتهامه باستهلاك المخدرات، ليتم الزج به في السجن.
وأكدت الأم، أنها غداة إجراء زيارة لابنها السجين أياما قبل أن يلقى حتفه، تفاجأت بآثار إصابة بادية على أنفه، قبل نقله إلى المستشفى المركزي بالناظور لإخضاعه للعلاج، غير أن ما يثير الاستغراب هو حقنه بحقنتين، متسائلة عن السر في ذلك.
جمال الفكيكي (الناظور)