محمد عسيلة
فاعل جمعوي، أستاذ محاضر بالمدرسة العليا للعلوم الاجتماعية التطبيقية بكولونيا
رئيس جمعية العائلة المغربية للثقافة و الشباب بإركرات
اعتراف ووفاء
نصف كلمة
كنت قد أخذت على عاتقي الاهتمام بذاكرة مغاربة العالم: ألمانيا بعدما قضيت في هذه الديار ثلاث عقود و بلغت من العمر عتيا حيث اصبحت كذلك جزء بسيطا من هذا التاريخ و هذه الذاكرة. كنت قد أخذت على نفسي عهدا لم أرد أن أخلفه و سطرت تصورًا لذلك يحتاج الى موارد ووقت.
فانتظرت حتى ملَّني الانتظار للحصول على دعم و لو معنوي من بعض الجهات الوصية على ملفاتنا كي أشرع في تنزيل هذا التصور و نحن نودع اخوانا و اخوات لنا الى دار البقاء ، فكرت في أن أخط هذا العمود تحت عنوان “كلمة في حق رجل” “كلمة في حق امرأة”- معالم من ذاكرة مغاربة العالم: ألمانيا لا أريد منها إلا الوفاء لهولاء الإخوة و الأخوات و تدوين سطور تبقى صدقة جارية حين نلقى الله سبحانه و تعالى.
اليوم كلمة في حق الحاج سي محمد البالي.
عرفت الاخ الحاج سي محمد البالي في ثمانينات القرن الماضي حينما كنت أشتغل بالقنصلية العامة للمملكة المغربية بدسلدورف كعضو البعثة الثقافية و التربوية.
كانت الابتسامة لا تفارق محياه كلما التقيناه حاملًا أسئلة أو ملفات تهم مصالح الجالية المغربية و كان حينها عضوا رئيسا في لجنة ودادية التجار و العمال المغاربة بمدينة إيسن.
كنت أستمتع بمجالسته أثناء طرحه للقضايا أو الإشكاليات التي كنا نجتمع بشأنها مع بقية ممثلي الوداديات مع حضرة السيد القنصل العام عبد الرحيم المهندس. حينها لم تعرف الجالية المغربية في تنظيماتها تشكيلة الجمعية بل المتعارف و المتداول هو اسم “الودادية”.
حين عرفت هذا الرجل و الذي اعتبره ذاكرة متنقلة شفوية لتاريخ الجالية المغربية/ مغاربة العالم بألمانيا، اطلعت عن قرب على هموم الأسر و العائلات و اطلعت عن قرب على دفء العلاقات التي كانت تربط أفراد الجالية في تمثيلياتها و تعرفت على ذاك الحس و الانتماء الوطني للمملكة المغربية حيث كانت الوداديات و منها ودادية مدينة ايسن تنظم احتفالات سنوية لعيد العرش و عيد الاستقلال و عيد المسيرة الخضراء و عيد الشباب و عيد ثورة الملك و الشعب والأعياد الدينية كاحتفالات عيد الاضحى و عيد الفطر المباركين.
من السيد الحاج البالي و كثير من الاخوة و الأخوات و اللائي سأخصص لهم مقالات تعريفية بشكل دوري تعلمت روح التضحية و العمل الجمعوي و التطوعي و تعلمت نكران الذات.
أتذكر استقباله لنا كطاقم قنصلي الى جانب أفراد المكتب المسير و أفراد الجالية المغربية بمدينة ايسن في بعض الاحتفالات الوطنية و كانت أول كلمة سألقيها بمناسبة عيد الاستقلال كممثل للقنصلية العامة للمملكة المغربية سنة 1986 كانت بودادية الجالية المغربية بمدينة ايسن حيث سعدت أيما سعادة بقوة و جمالية تنظيم القاعة المزينة بصور صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه و العلم الوطني. كنت سعيدا بهذا التمثيلية بين أحضان إخواني و لا زلت أذكر كيف كنا نتحدث عن تاريخ المغرب و ما أبلاه رجال المقاومة من الريف و الاطلس الصغير و الكبير و سوس و المدن المغربية لتحرير المغرب و نحن نحتسي الشاي المغربي و نأخذ الصور التذكارية.
أعرف الأخ الحاج سي محمد البالي كرجل لم تقهره إكراهات الزمن و التحديات ليتخلى عن العمل الجمعوي و التطوعي لأن ذلك بالنسبة له ايمانا راسخا بالقضية.
أدعو للصديق و الأخ الحاج سي محمد البالي بدوام الصحة و العافية و أن يتقبل الله منه خالص أعماله و ان يجعلها في ميزان حسناته . آمين.
فيه الاخ والصديق السيد محمد البالي غني عن التعريف ابن مدينتي انسان بشوش متواضع يحب بلده ويتذكر اصدقائه كل هذا يأتي من حسن الخلق بارك الله في عمره
ونعم الرجل الحاج البالي.
رجل خدوم يحب وطنه وتجربة كبيرة في خدمة الجالية بالتوفيق ان شاء الله.
محمد بنصالح / فيسبادن
ما يمكن ان نقوله في حق الاخ الحاج محمد البالي لا يمكن ان ينحصر في بعظ السطور لكن اقل الكلام هو انه شخص متسامح اصيل ووطني .
اتمنى له كل الخير والسعادة هو وعاءلته الكريمة.
الحاج محمد البالي رجل وقور متواضع وصادق هناك بعض الاشخاص يفرضون عليك احتراهم ، الحاج محمد البالي شخصية واعبة يملك فكرا عاليا ، رجل نزيه يعامل الناس بإحساس لا يوجد في قلبه عنصرية ولا حقد اعجبني الحاج محمد البالي اطال الله في عمره وخفظه المولى تعالى من كل سوء ومن كل مكروه كان ملازما في اعماله ومسؤولياته … يقول الرسول صل الله عليه وسلم (…انكم لن تسعوا الناس بأموالهم ولكن يسعهم منكم سبط الوجه وحسن الخلق …) ففي الرجال حب دائم ،،، فمالي لا اذكرهم لجيل آخر
السي محمد البالي من خيرة الناس الجمعويين والمثقفين المغاربةالمقيمين في المانيا . رجل يمتاز بغيرته الوطنية وتواضعه واحترامه للجميع فهو لا تراه الا مبتسما منشرحا متفائلا . لا يحب الخلافات والنزاعات ويسعى دوما الى التفاهم والتوافق والوحدة لمصلحة مغاربة المانيا ويمد يده للجميع . انه شخص محترم و مثقف و مهذب يسعى لتشريف الجالية المغربية والمغرب اينما كان وحل وارتحل.
فهو بالاضافة الى كونه فاعل جمعوي محترم فهو ايضا صحفي ناجح لا يميز في الجالية وينقل ما يهمها ويشغل بالها عبر موقع زايو سيتي .
نتمنى له مزيدا من التألق والعطاء خصوصا وانه ارتقى الى منصب نائب رئيس رابطة الجمعيات المغربية.
الحاج البالي رجل عصامي وطني وفاعل جمعوي اعلامي ناجح يستحق منا التنويه والتقدير متمنيا له حياة سعيدة وعمر مديد
الحاج بالي رجل قل نظيره …مخلص متفانوفي عمله ..رحل الكلمة الصادقة…فاعل جمعوي بامتياز…يستحق أن ترفعوله قبعة الإحترام والتقدير
بالي رجل قل نظيره …مخلص متفان في عمله ..رجل الكلمة الصادقة…فاعل جمعوي بامتياز… صاحب القلب الكبير والقلم التحريري الحر ..يستحق أن ترفع له قبعة الإحترام والتقدير..تشرفت بمعرفة شخصه الكريم. ..تحياتي الخالصة الرجل الشهم سي الحاج البالي .