زايو سيتي -عبد الجليل بكوري
لا زال مشكل النقل المدرسي بجماعة رأس الماء بإقليم الناظور يرخي بظلاله على الوضع التعليمية بهذه المدينة، مما يزيد المخاوف من حصول الهدر المدرسي وضياع حلم الدراسة بالنسبة لشريحة واسعة من أبناء هذه الحاضرة.
وسبق لمجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفيسبوك، أن نددوا بهذه باستمرار هذه المشكلة، كما اتهم الكثير من المدونين إحدى جمعيات الآباء بالوقوف موقف المتفرج مما يجري.
رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالثانوية الإعدادية رأس الماء، يخلف المساوي، أدلى بتصريح لزايوسيتي يوضح فيه ملابسات هذا الموضوع ومختلف تحركات جمعيته في سبيل تمديد اتفاقية الشراكة التي بموجبها كان النقل ساري المفعول.
فقد أوضح الرئيس أن الجمعية “تحملت المسؤولية في إطار اتفاقية شراكة جمعتها بالمجلس الجماعي لرأس الماء، وهي اتفاقية دامت ثلاث سنوات انتهت مع متم السنة الدراسية المنصرمة، وبالتالي لا حق لنا في تسيير النقل المدرسي”.
وزاد ذات المتحدث: “لم نتهرب من المسؤولية وطلبنا تمديد اتفاقية الشراكة حتى يتسنى لنا مواصلة العمل، فوضعنا طلبا في هذا الباب لدى الجماعة لكن لم يتم الرد، وبعد التأخر اضطررنا لوضع طلب ثان، ومرة أخرى لم نتلقى الرد”.
يخلف المساوي أورد في تصريحه “أن الجمعية عقدت اجتماعا مع باشا المدينة وتمت دعوة المسؤول عن الجماعة لكنه تخلف عن الحضور، واليوم كأب أقول أن هناك أحياء داخل المدار الحضري بعيدة عن الثانوية، لذلك نحن في حاجة إلى هذه الخدمة، وعلى الجماعة التدخل عاجلا لإيجاد حل للمشكلة”.
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا لا أكاد أفهم أن باشا المدينة – إسم بدون مسمى – استدعى المسؤول على الجماعة و هولا محالة الرئيس إلا أنه لم يحضر للاجتماع من أجل النظر في قضية النقل المدرسي ، كيف تريد أن يحضر ذلك الأمي الذي لا علاقة له بالتعليم البتة ولا بالمسؤولية المنوطة به – إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة – لكن هذا هو جزاء من صوتوا لصالحه لأنه اشتراهم كالخرفان ولا حق لهم في تقديم العتاب له ولا لأمثاله من الأميين الذين تسند لهم المهام عن طريق دفع الإتاوات؟؟؟
والسلام
غيور عن مسقط رأسه