زايو سيتي (خاص)
توصلت زايوسيتي.نت من صديق الموقع، الأستاذ محمد المومني، بصورة للكنيسة الكاثوليكية التي كانت متواجدة بمدينة زايو خلال الفترة الكولنيالية، لكن تم هدمها مع بداية التسعينات وتحويلها إلى مسكن خاص.
ويظهر في الصورة التي ننشرها لقرائنا المعمر الإسباني الشهير بمدينة زايو خلال القرن الماضي، والمعروف باسم “سانشي” واسمه الحقيقي “سانشيز”، رفقة ابنيه، واللذان لا زالا على قيد الحياة، حيث يعيشا بإسبانيا، وسبق لهما أن وضعا شكاية ضد بيع الكنيسة الكاثوليكية بزايو بمحاكم إسبانيا.
صورة اليوم تُظهر واجهتين من الكنيسة، بمعمارها الإسباني المعروف آنذاك، كما يظهر جانب من الحديقة الدائرية المتواجدة قبالة الكنيسة، والتي لا زالت قائمة لغاية اليوم، لكنها في حالة يرثى لها، ولربما لقيت مصير جارتها الكنيسة قريبا.
ومما يمكن استنتاجه من الصورة أن الإسبان كانوا يعيرون اهتماما لهذا الموقع، ليس لأنه مكان ديني فقط، بل لأنه مكان يقع وسط المدينة، وفيه تجتمع مختلف المرافق العمومية، ومنها مسجد صغير بالقرب من الكنيسة تعرض هو الآخر للهدم وتحول إلى بناية خاصة.
الإسبان المعمرون بزايو اتخذوا من المكان مقرا لإقامة احتفالاتهم والتي كانت تقام كل نهاية أسبوع، ويظهر في الصورة من خلال الأشخاص المتواجدون فيها؛ العناية بهندام الأطفال والنساء حيث كانوا يهتمون بالأناقة.
وتبلغ مساحة كنيسة زايو 1460 متر مربع، وقد بنيت سنة 1939، وشكلت في السابق نقطة التقاء الإسبان الذين تواجدوا بالمنطقة، كما أنها شكلت مزارا لمسيحيين إسبان بعد حصول بلادنا على الاستقلال قبل تعرضها للهدم مطلع التسعينات.
اشجار اناقة نضافة.اما شرار الخلق يريدون استئصال الصفصاف بمدخل المدينة
والله انا اعرف من هدمها و لكن من اعطى لهذا الشخص الرخصة للهدم،فليغتح ملف في هذا الصدد.
السلام عليكم انا أشكركم على توليكم الاهتمام والعناية لموضوع الماثر التاريخية وإلقاء الضوء على الجريمة البشعة في حق تاريخ المدينة والتي تنكرها كل الأعراف الدولية هدم معلمة تاريخية وحضارية شاهدة علي تعايش تسامح الأديان ومحو مكسب ثقافي وإنساني واقتصادي لابد لفتح تحقيق ومتابعه صارمة حتى تنصف المدينة ومنع تكرار هده الجريمة “هدم كنيسة زايو وبناء على انتقادها مجمع سكني
اطلب منكم تاريخ الصورة للكنيسة الكاثوليكية زايووشكرا