توفي طفل مغربي يوم الثلاثاء 8 اكتوبر بطريقة مأساوية في منطقة غاندايا نواحي فالنسيا، بعد استنشاقه لغازات سامة، منبعثة من دلو كان يحتوي على مواد تنظيف.
وفتحت الشرطة الوطنية تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات وفاة الطفل البالغ من العمر 9 اشهر، وذلك في انتظار نتائج التشريح الطبي التي ستحدد الاسباب الحقيقية للوفاة.
ووفقا للتحقيقات الاولية فان الرضيع كان يلهو قرب دلو يحتوي على مواد تنظيف، مما تسبب له في اختناق ناتج عن الابخرة والمواد السامة المنبعثة من هذه المواد ليفارق الحياة مباشرة بعد نقله الى المستشفى.
أشارت مصادر من الشرطة إلى أنه في الوقت الحالي لم يتم العثور على أي علامات للعنف وأن الفرضية الرئيسية التي يرجحها المحققون هي أنها وفاة عرضية.
وعلى الرغم من ذلك ، يتم التحقيق فيما إذا كان هناك أي نوع من الإهمال من جانب الوالدين.