زايو سيتي: محمد البقولي
نَقلت سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية بزايو، بائعا للخضر والفواكه بالتجوال بعد أن وقعت له حادثة سير جراء مطاردة عناصر من الشرطة الإدارية التابعة لجماعة زايو، وذلك بحي بام.
وبحسب معلومات تحصلت عليها زايوسيتي.نت، فإن أحد عناصر الشرطة الإدارية كان بصدد القيام بعمله الروتيني في إخلاء الملك العام من الباعة الجائلين، وهو ما دفع أحدهم للهرب على متن دراجة ثلاثية العجلات “تريبورتور” وأثناء الفرار انقلبت الدراجة ما أصاب سائقها بجروح خطيرة على مستوى الرأس، استدعت نقله على عجل صوب المستشفى الحسني الإقليمي، حيث لا زال هناك إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
ومما تجدر الإشارة إليه أن الشاب ضحية حادث اليوم، هو نفسه الذي أضرم النار في جسده قبل سنوات من اليوم بعد عملية مشابهة لعملية اليوم، حيث وكما أوردت التفاصيل في حينها أن المعني أحس ب”الحكرة” من طرف أحد عناصر الشرطة الإدارية ليقدم على سكب الوقود فوق بدنه ويضرم النار.
الحادثة التي وقعت قبل سنوات عرفت عدة احتجاجات واعتصامات انتهت بالاتفاق على فض الاعتصام والتكفل بمصاريف استشفائه لكن لا شيء تحقق بحسب ما أوردته مصادر من العائلة.
وهذا اليوم، ولغاية كتابة هذه الأسطر لا زال زملاء الضحية المدعو فتاح لوكيلي معتصمون أمام مقر المجلس الجماعي لزايو مطالبين بالكشف عن ملابسات حادثة اليوم ورد الاعتبار لزميلهم.
لا للفوضى نريد أن يطبق القانون بحذافيره بزايو, توجد 3 مركبات تجارية للخضر والفواكه وسط المدينة وسوق أسبوعي, وعلى اصحاب الدرجات النارية الثلاثية العجلات ممارسة التجارة بالأحياء والقطع مع هذه العادة السيئة المتمثلة في احتلال الشارع.
جماعة زايو مشكورة تقوم بواجبها وأكثر في اخلاء الشارع من مظاهر الفوضى والسلطة والشرطة بدورهما يتحملان المسؤولية في اخلاء الشارع.
ردا على متتبع. بالله عليك عون عمومي مصاب بشلل نصفي يعمل لدى مصلحة الشرطة الادارية والمعروف بتدني سلوكه وباعتداءاته المتكررة على الناس. والله انها مهزلة وياتي واحد ويقول لك هناك سوق هناك مركب…. خزعبلات قديمة
كأحد سكان مدينة زايو أصيح الوضع لت يطاق كل يوم يمر إلا وتزداد هذه الحالات ، السبب الأول والأخير في كل هذه التجاوزات والمشاكل التي تخص تجار العربات المجرورة يرجع إلى المجلس البلدي والسلطات المحلية اللتي للأسف لم تستطع التعامل بالشكل المطلوب مع هذا المشكل، أما فيما يخص ما بات يعرف ويصطلح عليه بالشرطة الإدارية نعرف أن هذه الأخيرة تعمل بجانب أعضاء من محلس الجماعة أي البلدية من أجل تحرير الملك العمومي من مستغليه بدون أدنى حق هذا من واجباتهم ، لكن كان من الأحرى والأجدر على السلطات المحلية أن تعين أشخاص ذو كفاءات تستطيع التعامل والتواصل يكل حرفية وإتقان مع الباعة المتجولين وعدم اللجوء إلى الجري ورائهم فهذا يؤدي لا قدر الله إلى حوادث سير خطيرة وإلى صراعات وتشابكات وتلافظ بالكلام النابي الساقط المخل بالحياء وسط الناس ، من هنا أدعوا عناصر هذه الشرطة الإدارية وأفرادها وكذلك أدعوا سلطات الجماعة والسيد الباشا إلى سحب وإزالة تلك المزهريات الضخمة الكبيرة الحجم المتواجدة بالزقاق الضيق فوق مقر البلدية فتلك المزهريات ضيقت الزقاق (الزنقة والشارع الضيق المزير كما معروف عنه) ضيقته وقزمت من مساحته فلا فائدة من وجودها هناك فقط وضعها التجار والسكان حتى لا يستطيع الياعة المتجولون من المرور هناك وركن عرباتهم بذلك الشارع ،لكن تناسو أنهم ضيقوا الشارع بدون موجب حق ودون قانون وهذا بحد ذاته إستغلال فالراجلون لا يجدون مساحة للمرور وتقع هناك تلاصقات بين المارة والتجار بحد ذاتهم يخرجون السلع ويستغلون الأرصفة ويحتلون جنبات كبيرة وواسعة من الطريق
إيلا كاتجريو على الباعة المتجولين فهذا من حقكم لكن خاصكم إزالة تلك المزهريات باش الناس تلقى المساحة فين تمشا بلا مشاكل بلا مخاطر
جماعة زايو تحاول اشعال الفتنة و تريد إخراج ساكنة زايو إلى شارع من أجل الاحتجاج بمثل هذه التصرفات
لا حولة و لا قوة إلى بالله
أولا أريد أن أعرف ما هي اختصاصات الشرطة الإدارية. وهل تنحصر فقط في متابعة وتعقب العربات. ولماذا لا تتدخل لتحرير الملك العام المترامى عليه من طرف المقاهي والمتاجر. وأضيف لهاته الشرطة المشوهة لماذا لا تتدخل أثناء رمي المياه القذرة في الشارع من طرف أحد المطاعم كل مساء. الخلاصة أن مجلس جماعة زايو أصبح شاردا ولا يدري أين يسير
غريب في زايو عدد ممتهني بيع الخضر والفواكه يفوق بكثير عدد ممثلي الساكنة و رغم ارتفاع هذا العدد من الباعة فان مدينة زايو تشهد أرقاما قياسية في ارتفاع الأسعار. حملات تطهير وإخلاء الأماكن العامة من الباعة غير النظاميين تشمل كل المدن.
نتمنى من السلطات التعامل بليونة وحكمة وسلطة تقديرية في حالة الباعة المتجولين وكذل وضع اعوان مناسبين في الشرطة الادارية فسياسة الزجر ليس الحل المثالي لتطبيق القانون وندعو لوضع دوريات قارة مشكلة بكافة المصالح المعنية في اماكن تواجد الباعة
يجب على الشرطة الادارية الاستمرار والحزم مع الفوضى
شكرا المجلس البلدي
السلام عليكم بداية احيي ساكنة زايو على تفهمها لقرار المجلس فيما يخص تحرير الشوارع من الباعة المتجولين.فنحن ايضا اذا تراجعت الجهات المسؤولة في الاستمرار في العمل المشكور عنه سنخرج الى الشارع للاحتجاج ، مزيدا من العمل تحياتي
أتاسف عندما اسمع مصطلح الشرطة الإدارية هؤلاء مجرد أشخاص عادين يتم استغلالهم فقط . الشرطة الإدارية توجد داخل المكاتب فوق الكراسي والمكيفات الهوائية ودخل شهري 10000درهم فما فوق