زايوسيتي
أكد مواطنون انهم تعرضوا لمحاولات اعتداء خلال الأيام القليلة الماضية على مستوى الطريق الوطنية رقم 2، وبالضبط على المقطع الطرقي الرابط بين زايو وسلوان، على مستوى النفوذ الترابي لجماعة أولاد ستوت.
وحسب المصادر نفسها، فإن أشخاصا نجوا بأنفسهم من ملاحقات سيارات مجهولة حاولت قطع الطريق في وجههم بدافع السرقة، إضافة إلى عرقلة السير بوضع متاريس وأحجار كبيرة في المسالك المؤدية إلى مدينة زايو.
وحذر المتحدثون المواطنين إلى عدم التوقف في الطريق ليلا أو فجرا، مؤكدين الاشتباه في عدد من السيارات التي تكون مركونة بجانب الطريق قبل أن يعمد سائقوها إلى مهاجمة المواطنين، وفي كثير من الأحيان التسبب في حوادث سير خطيرة.
وفي هذا السياق؛ يبدو أن قطاع الطرق يستغلون انتشار الظلام على طول المقطع الطرقي المذكور، حيث أن أعمدة الإنارة منتشرة على طول الطريق بين بني أنصار مرورا بالناظور إلى غاية صوناصيد، ومن مطار العروي إلى غاية نفس المكان، لكنها تنتهي عند واد سلوان إلى غاية زايو.
اشغال مارتشيكا امتدت حتى العروي وبني انصار و قرية اركمان في السجل اما زايو في النسيان .لان ممثليها في سبات عميق.
بالنسبة للأخ القائل أن جماعة زايو في سبات عميق، يجب أن تعلم أن المقطع المظلم بين سلوان وزايو هو تابع لجماعة اولاد ستوت وليس لجماعة زايو، وزد على ذلك أن فاتورة الإنارة العمومية تتحملها الجماعة