زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري
لُقِّبَتْ بأيقونة النضال بجرادة إبان احتجاجات ساكنة هذه الحاضرة إثر تسجيل وفيات في صفوف عمال منجميين.. هي الطفلة “آمال عيادي” ذات 13 سنة، والتي أوقف المرض خروجها لتزعم انتفاضة أهل هذه المنطقة الغنية بمناجمها.
اعتادت ساكنة جرادة سماع شعارات الطفلة “آمال” في الشوارع، والإنصات لكلماتها الجريئة بلغة فصيحة تُفتقد لدى الكثير من الكبار.. صورتها لا زالت عالقة في أذهان كل من التقى بها أو تابعها من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
نضالات “آمال” انتقلت من الشوارع والساحات إلى المؤسسات الصحية بعد أن أصيبت بالسرطان على مستوى إحدى عينيها، لكنه مرض لم يفقدها العزيمة في الخروج منتصرة في معركة أخرى من معارك الحياة.
“آمال” اسم على مسمى، فالأمل يظل رفيقها الدائم رغم أن المرض اللعين يأبى الخروج من جسمها الصغير، حيث تعاني منذ خمس سنوات، فيما سلاحها الإيمان بقدرة الله عز وجل على شفائها وإنهاء حربها مع المرض اللعين.
وكما اعتدنا عليها تبقى “آمال” تلك الطفلة القوية الجريئة الفصيحة، تعبر عما يختلج صدرها دون مركب نقص، لكنها فقدت شيئا من هذه القوة وهي تتحدث إلينا عن أمها التي تكابد معها المعاناة منذ خمس سنوات، حيث أذرفت أيقونة النضال الدمع في مشهد نادر.
الطفلة “آمال” بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة بتركيا، حيث تتبقى لها أربعة أيام فقط على الموعد الذي منحه إليها طبيب تركي اختار إجراء العملية مجانا، لكنها تحتاج لمصاريف التنقل صوب الدار البيضاء ومنها إلى تركيا، ومصاريف الإقامة بهذه الدولة، بالإضافة إلى مصاريف أخرى.
ورغم اتصافها بعزة النفس لم تتوان “آمال” في توجيه النداء لكل المحسنين من أجل التدخل لمساعدتها حتى تُوَفِّرَ مصاريف التنقل والمبيت وأمور أخرى مرتبطة بالعملية.
وللمساعدة، يرجى الاتصال بالرقم الهاتفي أسفله، كما تضع زايوسيتي بين أيديكم رقم الحساب البنكي لوالدة “آمال”.
رقم الهاتف
0693625061
رقم الحساب البنكي
الهم عجل لها بالشفاء.ويسر امورها ياربىالعالمين.لكن لاتواخذوني اين انتم من هذا العمل الاحساني.لماذ لاتساعدونها باموالكم.في نظري لايعجبني نشر مثل هذا.كان اولى ان تتوجهوا لذوي الامال والاعمالةفي مدينتها.اليس هناك مؤمنون محسنون.ثم الم يكن في المغرب من يقوم بهذا العملية؟دون الذهاب الى تركيا؟هذا وجهة نظري.واعتذر لم يفهم قصدي.ارجو من الله سبحانه وتعالى.ان يعجل لها بالشفاء.والله الموفق للصواب