زايوسيتي/ محمد البقولي
توافد العديد من المواطنين من مدينة زايو والضواحي يومه الجمعة 20 شتنبر الجاري، لإرسال ملفاتهم لمقر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات ببركان للإستفادة من عرض عمل يهم بضع فرص الشغل بشكل مؤقت في ضيعات و قرى فرنسية.
بلاغ المديرية الاقليمية للوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات ببركان، كان موجها للفلاحيين المنحدرين بالعالم القروي باقليم بركان فقط، وفق مجموعة من الشروط من قبيل أن يكون المترشح متزوجا وعمره مابين 25 سنة و45 سنة، ورغم ذلك فضل العديد من أبناء زايو ارسال ملفاتهم عبر البريد الى وكالة انعاش وتشغيل الكفاءات ببركان، خاصة وأن يوم الجمعة 20 شتنبر كان آخر أجل لقبول الطلبات.
وكان الحضور الهائل الذي عرفته عملية التسجيل للعمل في جني الحوامض بالديار الفرنسية باقليم بركان ومناطق أخرى، قد أثار عددا من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت بعض التدوينات على الفايسبوك، أن هذا الوضع يعكس أزمة الحكومة وتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ، فيما أكد البعض الآخر أن “المنطقة التي كانت تستقطب اليد العاملة للعمل في الضيعات الفلاحية، أصبح أبناؤها اليوم يتزاحمون من أجل مغادرتها وترك أبنائهم للعمل بفرنسا أمام فشل المسؤولين ومعهم المنتخبون في خلق بدائل للتشغيل بالمنطقة”.
حلاوة المسؤولين بزايو وصلت أوجها وهم يشاهدون كم هائل من الأشخاص يتوافد علي مكتب البريد و الكتاب العموميون دون تدخل منهم لتنوير الرأي المحلي بكونه غير مستوفي للشروط المطلوبة من قبل مديرية الأنابيك ببركان
انما هي الازمة. مدينة تعيش على شفة انفجار قوي. البطالة. المراقبة. النميمة. اللواط…….وياتي في الاخير اامجلس الجماعي ويدرج مشاريع لا نفع لها على ساكنة زايو.المقصود والمراد من هدا التعليق قول الحقيقة. مدينة اصابنا فيها الاكتئاب والنسيان.ربي اللهم بدل القوم غير القوم قولوا امييييييين
سمعت من أحد موظفي البريد بسخرية، أن المدينة لن يبقى بها سوى الباشا والمنتخبون والموظفون بالمدينة، الجميع سيهاجر.
یارب السلامه المغرب کله کیخوف مکاین غیر البطاله