زايوسيتي
تزايدت النداءات بمدينة زايو المنددة بارتفاع أسعار الخضر والفواكه واللحوم بالمدينة مقارنة بباقي المدن المغربية، حيث ما فتئت الساكنة تعبر في الواقع أو على منصات التواصل الاجتماعي بهذه الارتفاعات التي يُرجعها الكثيرون لسطوة لوبيات الخضر واللحوم بالمدينة.
وأمام هذه الارتفاعات المهولة فَضَّلَ الكثير من أبناء زايو وجماعات الجوار اللجوء للسوق الأسبوعي الذي يُقام كل يوم خميس بمدخل المدينة الشرقي، نظرا لأن الأسعار تعتبر منخفضة بشكل كبير مقارنة بتلك المعتمدة بالمركب التجاري، كما أن العرض متوفر ومتنوع حسب الرغبات.
ولاحظت زايوسيتي.نت هذا اليوم الخميس أن الإقبال تزايد بشكل ملحوظ على السوق الأسبوعي، سواء فيما يتعلق بالمعروضات أو ما يتعلق بارتفاع أعداد المرتفقين، علما أن هذه الأيام لا تعتبر أيام ذروة، حيث أننا اعتدنا ارتفاع الإقبال خلال الأياد فقط.
وتعتبر الأسواق الأسبوعية ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد محليا وإقليميا ووطنيا، حيث تلعب دورا هاما في التنمية وتنشيط دورة الحياة الاقتصادية المحلية للجماعات والمدن على السواء، ويبقى ارتباط مواطن زايو والمنطقة به ارتباطا قويا لا مناص له منها، إذ يلجأ إليه من أجل التبضع، إضافة إلى أنه يشكل مصدر رزق لعدد من الأسر الفقيرة والمتوسطة والتي تكسب قوتها من خلاله.
ويشكل السوق الأسبوعي لمدينة زايو والذي يرافق كل يوم خميس، الوجهة المفضلة لساكنة جماعة أولاد ستوت وأولاد داود من أجل التبضع، نظرا لمساحته الكبيرة وتوفره على عدد من الأجنحة ولجودة بعض المنتجات التي يعرضها الباعة وكذلك الأثمنة التي تتناسب مع القدرة الشرائية للزبون، ورغم المنافسة الشرسة للدكاكين التجارية لازال السوق الأسبوعي الذي صمد لسنوات وجهة الآلاف من السكان.