زايو سيتي
تسود حالة من الاستياء في صفوف الفلاحين الصغار والكبار بسهل صبرة، بسبب ما وصف بالبيروقراطية الإدارية لوكالة الحوض المائي لملوية، إثر تعثر معالجة المئات من طلبات الاستفادة من الرخص الاستثنائية لجلب المياه الخاصة لأغراض زراعية.
وعبّر الغاضبون عن تذمرهم من غياب معايير واضحة للحصول على هذه الرخص، خصوصا بعد تسجيل موسم فلاحي استثنائي تميز بشح التساقطات والتراجع المهول لحقينة سد محمد الخامس، والتزامات الفلاحين اتجاه الأبناك والطبقة العاملة والأسواق الوطنية والخارجية.
وفي ذات السياق عبر العديد من المتضررين عن بالغ استغرابهم لعدم الرد على طلباتهم المودعة لأكثر من سنة لدى وكالة الحوض المائي، دون أن يتوصلوا بأي رد بالقبول أو الرفض في الوقت الذي تزايدت فيه المطالب بالمنطقة بفرض الخناق على مافيا الآبار.
ويرغب الفلاحون بإقليم الناظور من مسؤولي وكالة الحوض المائي لملوية في وضع شروط واضحة وشفافة، للحصول على هذه التراخيص من أجل قطع الطريق على السماسرة، الدين تعج بهم المنطقة.