زايو سيتي / السعيدية
أعرب مهنيو قطاع المطاعم بالسعيدية عن استيائهم للوضع الذي آل إليه القطاع على خلفية تراكم عدد من المشاكل والإكراهات التي كبلت أيادي المشتغلين في المهنة بالمنتجع السياحي للسعيدية.
مهنيو القطاع أكدوا أن تنامي المشاكل تصاحبه حملة تشويه كبيرة داخل مواقع التواصل الاجتماعي تركز على الارتفاع في أسعار الوجبات المقدمة للزبائن، فيما يعتبر ذلك محصورا في بعض المطاعم التي اختارت الرفع من الأسعار، بمقابل تقديم أغلبية المطاعم للوجبات بأسعار مناسبة مثلها مثل تلك المقدمة في باقي المدن المجاورة.
وذكر أحد أصحاب المطاعم ذات الصبغة السياحية بالسعيدية، أن القطاع يعيش ركودا غير مسبوق، ما يهدد المهنيين بالإفلاس، مشيرا إلى أن عدد من الاكراهات أصبحت تلف حول عنق القطاع، وذكر منها ما سماه نظام مشكل “الكل في الكل”، الذي يمكن بعض المؤسسات الفندقية بالمدينة من تقديم جميع الخدمات للسائح، دون إعطائه فرصة الأكل في المطاعم ذات الصبغة السياحية والتي تمتد على طول كورنيش المدينة والشوارع المجاورة أو بالمدار السياحي.
واعتبر صاحب المطعم أن الواجهة البحرية التي صرفت عليها أموال طائلة لم يرق تدبيرها إلى المستوى المطلوب أمام غياب الصيانة وانعدام تصور شامل لكورنيش المدينة يشمل التنشيط السياحي والتواجد اليومي لمصالح الجماعة، مقابل انتشار ظواهر مسيئة للسياحة من التشرد والتسول وغيرها.
ومن الإكراهات التي يعاني منها القطاع، يضيف المتحدث، إثقال كاهل المهنيين بالضرائب وارتفاع أسعار المواد الأولية، والعجز الواضح في القدرة الشرائية، كما أن عملية التصنيف، والتي تمتد في بعض الأحيان لشهور بسبب سياسة التماطل، تؤثر سلبا على الاستثمار في القطاع، شأنه في ذلك شأن التجاوزات التي تعرفها عملية تحرير الملك العمومي، والتي تتم دون إخبار قبلي أو تقديم إنذار مسبق، ما يعرض آليات المطاعم للإتلاف بطريقة بشعة.
من جانب آخر، طالب المتحدث نفسه بما سماه المرونة والليونة وتعديل وتغيير بعض القوانين حتى تتماشى مع التطور الاقتصادي والتنموي، مشددا على ضرورة الحفاظ على التوقيت المعمول به حاليا في جميع المدن السياحية والشاطئية، وضمان تكافؤ الفرص بين الفاعلين السياحيين في قطاع المطعمة والفندقة.
9lil 3likom hna fspanya kolchi rkhiss,zid Turquie 300 la semaine etc