زايو سيتي : (خاص)
تم بحر الأسبوع المنصرم بمقر جماعة زايو نصب مجموعة من كاميرات المراقبة، في إجراء جديد داخل هذا المقر الذي يتحدث الكل عن ضرورة هدمه وبنائه من جديد حتى يستجيب لمعايير البنايات العامة الحديثة.
نصب كاميرات مراقبة داخل مقر جماعة زايو من شأنه أن يثير الجدل، خاصة أن المجلس الجماعي سبق أن تم اطلاعه على نقطة داخل جدول أعمال دورة أكتوبر 2018، تتعلق بتجاوب وزارة الداخلية بخصوص تمويل بناء مقر جديد لدار الجماعة، غير أن تعزيزه بكاميرات قد يوحي بعدم تحديثه على الأقل في المدى القريب.
إثارة الجدل لا تتعلق فقط بتحديث مقر جماعة زايو بل تتعداه إلى موضوع استعمال كاميرات المراقبة في الفضاءات العامة وفي أماكن العمل، لا سيما مع الحديث الواسع ببلادنا عن حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
نصب كاميرات مراقبة داخل مقر جماعة زايو من شأنه أن يتسبب في مآس اجتماعية بعد أن ثبت أن هذه النوعية من الكاميرات تجسست على الحياة الخاصة للعديد من المواطنين، وصاروا موضوع أشرطة فيديو على “واتساب” و”فيسبوك”.
وبجانب هذا كله؛ يتساءل العديد من المواطنين عن أسباب وضع كاميرات بمقر الجماعة التي لم يسبق أن شهدت حالات اعتداء على الموظفين أو المستشارين الجماعيين أو المواطنين القاصدين لهذه المؤسسة، وبالتالي قد نُغَيِّبُ فرضية الهاجس الأمني في هذا الإجراء.
وتجدر الإشارة إلى أنه وبعد سنة من الحديث عن تحديث مقر دار الجماعة يسود حديث عن بنائها بموقع جديد بالمدينة، لكن قبل هذا وذاك يبقى المقر الحالي عبارة عن بناية قديمة لا تساهم في إضافة الجمالية المطلوبة على وسط المدينة.
المواطن لا يريد بناية جديدة للجماعة المكان الحالي يفي بدوره ولا حاجة بتبديد المال العام اعتقد التفكير في الحلول التي تخرج القرية من ركودها أولي من اي شيء لكن صدق من قال آش حصك العريان خصني لخاتم ا مولاي بالنسبة لكمرات المراقبة علها تقلل من الاستهتار المبالغ فيه بالنسبة لتوقيت العمل بعضهم يحسب دار الجماعة كمنزله يدخل و يخرج متي شاء
يبدو ان التفكير لدى المجلس الجماعي لزايو توقف عند الهاجس الزجري في الوقت الذي تعيش فيه المدينة مجموعة من النواقص شوارع مهترءة ممرات تالفة مؤسسات تعليمية مكتضة ملاعب القرب غاءبة و… تاتي كاميرات بالجماعة كتخبط غير مفهوم ولا مبرر ودار الجماعة في حد ذاتها مهددة بالانهيار مكاتب من الزمن الغابر وكراسي غير صالحة للاستعمال ووسائل عمل قليلة جدا تقف حاجزا امام جودة الخدمات والتفكير لا ينصب على الكاميرات وهذا نموذج واضح لمن يتولى الشان المحلي ببلادنا
مبادرة جيدة من اجل مراقبة الموظفين المستهترين و قضية بناية جماعة جديدة في ماذا ستفيد المواطن حبذ لو تصرف تلك الميزانية على شئ يفيد المواطن اما فكرة الجمالية والكلام الفارغ لن يفيد المواطن فنحن لسنا بدولة السويد وانما زايو نحن نريد ماينفع المواطن ويدر عليه بدخل يومي وليس جمالية وكذا وكذا من الكلام الفارغ الذي لا ينفع في شئ
مبادرة جيدة من اجل مراقبة الموظفين المستهترين و قضية بناية جماعة جديدة في ماذا ستفيد المواطن حبذ لو تصرف تلك الميزانية على شئ يفيد المواطن اما فكرة الجمالية والكلام الفارغ لن يفيد المواطن فنحن لسنا بدولة السويد وانما زايو نحن نريد ماينفع المواطن ويدر عليه بدخل يومي وليس جمالية وكذا وكذا من الكلام الفارغ الذي لا ينفع في شئ…..