زايو سيتي/
تساهم ملاعب القرب في منح المجال للشباب والأطفال لتفريغ طاقاتهم وصقل مواهبهم الرياضية، بدل الانزواء وسط دائرة التهميش والاقصاء التي تؤدي إلى شيوع ظواهر سلبية.
وأظهرت صورة نشرها أحد رواد “فيسبوك” مزاولة أطفال بأحد الأحياء السكنية بزايو، لنشاطهم الرياضي على أرضية صلبة تكسوها الأحجار.
وطالب بإنشاء ملاعب القرب بكافة أحياء المدينة، بسبب تزايد الممارسة الرياضية بزايو، لاستغلال أوقات الفراغ لدى الشباب، مشددا على أهمية استثمار طاقاتهم ومنحهم الفرصة لإبراز مهاراتهم في المجال الرياضي.
وأضاف في ذات التدوينة ” أصبح من الضروري توسيع قاعدة ملاعب القرب بزايو، وتعميمها على كافة الدواوير والأحياء السكنية، زايو تمتلك الملعب الشرفي، وهو لا يفتح أبوابه الا لفريق نهضة زايو وشباب زايو بكل الفئات، والقاعة المغطاة لم يتم فتحها بعد، واذا أردت أن تلعب مقابلة عليك بدفع مبلغ 60 درهما للساعة الواحدة”.
وزاد قائلا: ” بالدارجة زايو مفيهاش ملاعب القرب، واش القشلة كتعتبروه ملعب قرب، كنتكلمو على جميع الأحياء والدواوير المجاورة”.