توصلت زايوسيتي.نت بنسخة من شكاية لأحد المواطنين القاطنين بأوروبا وزوجته الأجنبية يشتكيان فيها من تعرض خيولهما بجماعة أغبال بإقليم بركان لمحاولة شنق وتسمم، من طرف مجموعة من الأشخاص، بينهم أحد أعضاء جماعة أغبال السابقين.
إليكم الشكاية كما وصلتنا:
إن ما عانيته من ظلم وحيف أنا وزوجتي، الجنسية الفرنسية، في قضية الهجوم على ملك الغير ومحاولة شنق وتسميم خيول عربية بربرية موثقة لدى الشركة الملكية لتشجيع الفرس بوجدة ملف عدد 2019/2104/6753 جنحي تلبسي تأديبي سراح بابتدائية بركان جعلني أرفع إلى سيادتكم هذا المقال لشرح ما أعانيه من ظلم وحيف ومعاناتي في وطني أثناء عطلتي الصيفية.
سيدي المسؤول،
يومه السبت 10 غشت على الساعة الثالثة صباحا توصلت بخبر ان إسطبل خيولي تعرض للهجوم وأن خيولي تعرضت لمحاولة شنق وتسميم وخاصة أن هذه الخيول تابعة للشركة الملكية لتشجيع الفرس بوجدة.
تم إلقاء القبض في حالة تلبس على المتهم الرئيسي في القضية بمنزله الاستثنائي بدوار زاوية الهبري من طرف الدرك الملكي بأحفير والذي منزله مجاور للإسطبل والذي منه دخل المتهم الثاني لإسطبلي مستعملا سلما ثم لاذوا بالفرار بعدما سمعوا وصول الحارس الليلي والسيد المكلف بالإسطبل.
يتمتع هذا الملف بكامل الأدلة القاطعة لمؤاخذة المتهمين الأربعة بما نسب إليهم من صور وفيديو وثلاثة شهود وصور السيارة الفارة مع رقم لوحتها التسجيلي واستبدال الأقوال من طرف المشاركين في هذه الجريمة واعترافهما بأنهم حرضوا من طرف أحد المتهمين لأجل الإنكار ولعدم توريطه ،ثم إلقاء القبض في حالة تلبس على المتهم الأول في منزله والذي رفض فتح الباب للدرك الملكي من الساعة الرابعة صباحا الى الساعة السادسة صباحا بحجته كان في حالة اعتكاف وإحياء ليلة وقوف عرفة رغم الضجيج الكثير الذي سببه ساكنة الدوار امام منزله وطرق الدرك الملكي بابه عدة مرات والاتصال به كذلك عدة مرات إلا أنه أبى وتمسك بأقواله المزيفة وحجته التافهة.
وبعد تقديم المتهمين أمام نائب وكيل جلالة الملك يوم 22 غشت 2019، اعترف صاحب السيارة الفارة أنه قد أقرضها لأحد المتهمين ليلة وقوع الجريمة والمشتبه به الثاني شهد نفس الشيء بعد استبدالهما لأقوالهما أمام الضابطة القضائية للدرك الملكي بأحفير، مما نكر المتهمين الرئيسيين التهم الموجهة إليهم رغم كل الأدلة والشهادات المؤكدة اقترافهما لهذه الجريمة.
المشكل المطروح:
-لماذا النيابة العامة لم تعتقل المتهمين وخاصة أن الملف جنائي وهم كيفوه جنحيا؟
-لماذا النيابة العامة تابعت المتهمين الإثنين بالهجوم على ملك الغير ولم يتكلموا على محاولة قتل الخيول رغم الأدلة والصور والحبال والسم الذي تمت معاينته من طرف الدرك الملكي والشهود؟
-لماذا النيابة العامة تابعت المساعدين الاثنين بتهمة السرقة ونحن لم نشتك بهذه التهمة ولم يتم سرقة أي شيء؟
-لماذا النيابة العامة أطلقت سراح المتهمين يوم التقديم لدى المحكمة الابتدائية ببركان؟
ولأجله فإنني أرفع صوتي صارخا لرفع الظلم والحيف عنا وإنصافنا وإبعاد كل تدخلات المسؤولين في هذا الملف وخاصة أن المتهم له نفوذ كبير وشخصية معروفة في الساحة السياسية بالجهة، وأنني أطلب منكم وأنا واثق بعدالة وطني الحبيب أن تنصفوني في هذا الملف وأن تؤاخذوا المتهمين بما نسب إليهم حسب المسطرة القانونية دون تساهلات معهم.
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
تعقيبا على ماجاء في المقال اود ان اسجل تضامني مع الشاب المغربي المهاجر من وطنه لكنه عاد واستثمر فيه مما يدل على حبه وثقته في وطنه المغرب.
وأي شخص يقرأ ماجاء في المقال يحس بالخوف من بلاد لايسودها القانون ولا يشعر بالأمان في بلده!
وهذا شئ يدعو الى الإحباط والخوف من المستقبل.
أرجو من الله أولا ومن القضاء المغربي ان يعالج هذه القضيه المخيفة بالحق والقانون حتى يعم العدل ويشعر شبابنا المهاجر ان المغرب يسير في طريق الإصلاح وخاصة في مجال القضاء وغيره.
من ناحيه ندعوا شبابنا بالمهجر ان يعود لللستثمار في بلده ومن ناحيه اخرئ لا نؤمن له ابسط حقوقه!
بالفعل هذا ما وقع لي والخوف جعلني اعود الى ديار الغربة بأقصى سرعة
لانه رغم الغربة والوحدة فأنا أحس بالأمن والامان بفرنسا أكثر من وطني
لو تم القبض على المتهمين لما أحسست بالخوف ولكن العكس