زايوسيتي.نت – المانيا
شارك الدكتور عبد الملك هيباوي، أستاذ ماستر الرعاية الروحية الإسلامية بجامعة توبينغن، وعضو الهيئة العلمية للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، في المؤتمر الدولي الواحد والثلاثين الذي نظمته “جمعية الرعاية الروحية، والاستشارة في مختلف الثقافات” بمدينة دوسلدورف الألمانية من 1 إلى 6 سبتمبر/شتنبر 2019 تحت عنوان “حل النزاعات، والعمل من أجل السلام في الأديان” إذ ألقى محاضرة تحمل عنوان “خطاب العنف، والسلم في القرآن الكريم – قراءة في النصوص، والسياقات” أبرز فيها منهج القرآن الكريم الداعي من ناحية إلى الحوار، خصوصا مع أتباع الديانات السماوية، انطلاقا من كلمة “سواء” في الآية الكريمة “قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ” والتي تفتح آفاقا رحبة للتعاون على الخير، ومن ناحية أخرى إلى احترام التنوع، والتعددية في الخلق، والشرائع اللذان يعكسان المشيئة الإلهية كوسيلة للتعارف بين الناس، والتنافس فيما بينهم في الخيرات على قاعدة الاحترام المتبادل، والحوار مع الاخر بالحكمة، والموعظة الحسنة. كما أوضح الأستاذ هيباوي أن الآيات القرآنية لا يمكن فهمها إلا في السياق الذي نزلت فيه مع الإلمام بوسائل الاستنباط الأساسية.
وقد شاركت في هذا المؤتمر اكثر من ستين شخصية من أساتذة جامعيين، وباحثين اكاديميين، واختصاصيين في الرعاية الروحية من مختلف الأديان، والدول كفلسطين، والولايات المتحدة الأمريكية، والبرازيل، وتانزانيا، وجنوب أفريقيا، وتركيا، وإندونيسيا، ومينمار، والهند، وهولندا، والنمسا، وبلغاريا، وألمانيا.