قرر القضاء الفرنسي عدم تجديد إقامة مهاجر مغربي في الثلاثينيات من عمره، وذلك لكونه “يشكل تهديدا على النظام العام”، بسبب تعليقات له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
هذا القرار الذي صدر من محكمة الإستئناف بباريس، شكل صدمة لدى المغربي الثلاثيني، خصوصا بعدما أوضحوا له أن السبب في رفض طلب تجديد إقامته، جاء بعد نشره خطابا معاديا للثقافة الغربية ومؤامرة موجهة ضد المجتمع الفرنسي، كما عرض في إحدى الصور المنشورة سيفا في يده.
وأكدت المحكمة ان المعني بالأمر طرح مجموعة من الصور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر نساء تم تصويرهم دون علمهن، في أماكن عامة، وقد أعلن المعني بالأمر انتماءه في مجموعة من المنشورات، إلى حركات إسلامية متطرفة.
وقضت استئنافية باريس بعدم تجديد إقامة المغربي بسبب سلوكه المخالف للقانون وكتاباته، حيث توصلت إلى هذا القرار بعد أن علمت أن جميع القرائن تثبت أن في وجوده بفرنسا تهديد على الأمن العام للبلاد.