زايوسيتي.نت:محمد البقولي
تعاني العديد من المساحات الخضراء والحدائق العمومية في زايو من التخريب والاستغلال البشع من طرف المنحرفين الذين غالبا ما يحولونها إلى أماكن لتعاطي المخدرات وأماكن لقضاء حوائجهم البيولوجية، ومن بينها الحديقة التابعة لفضاء المستوصف الصحي بالمدينة.
ورغم أن هذا المكان يوجد في قلب المدينة وأمام أعين السلطات المحلية والأمنية، إلا أنه لم يسلم من السلوكات التخريبية والمسيئة لمنظر هذه المؤسسة ووظيفتها الصحية، حيث أصبحت بمثابة مرحاض عمومي للمنحرفين.
ووفق ما رصدته زايوسيتي فإن رائحة البول تفوح في المكان بقوة، كما أن الأزبال وما تبقى من المياه العادمة للمتبولين تنتشر بين سور المستوصف ومطحنة تاريخية متواجدة بالمكان، دون أي تدخل لإنهاء هذه المعاناة المتكررة على مدار الأيام.