في غمرة الاحتفالات بالذكريات الوطنية والدينية التي يستظل بها الشعب المغربي ومباشرة بعد الأيام العشر من ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك وأيام التشريق، وتزامنا مع حلول الذكرى 56 لميلاد مولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس التي ترتبط بالذكرى 66 لثورة الملك والشعب وبإيحاء من هذه المواسم العبقة والعطرة.
يستعد المجلس العلمي بالناظور بتعاون مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية لتنظيم النسخة العاشرة للزواج الجماعي ولذلك انعقد الاجتماع الأول مع مجموع العرسان والعريسات بمقر المجلس العلمي يوم الثلاثاء 18 ذي الحجة 1440هـ الموافق لــ 20 غشت 2019م، حيث قدمت لهم المبادئ الأولية التي عليها يبني كل عرس والتي تتلخص في الاستعداد النفسي والروحي والعاطفي لكل من العريس والعروسة، حيث يتم التوافق وتتم الملاءمة وتحصل السكينة والمودة والرحمة وهي الدعائم التي تؤسس لاسرة متماسكة متآلفة لها مرجعيتها الأساس وهو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وهذا ما يدل عليه عقد الزوجية الذي ينص على ان الزواج يتم بعد القبول والرضا بين رجل وأمرة على كتاب الله وسنته وشرعه.
وكان اللقاء عبارة عن درس يتلقاه هؤلاء الشباب الذين استجابوا لنداء الرسول صلى الله عليه وسلم: « يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ » نداء خالد نود ان يكون له صدى لدى قلوب كل الشباب العزب حتى يسهموا في تنمية امتهم والنهوض بها؛ وهو ما يبتغيه المجلس العلمي من هذا المشروع الكبير الذي ندعو كل المحسنين والمحسنات الى دعمه والقيام بشأنه.