إيمان زاوي
بعد تأسيسه بالعالم الافتراضي، أخرج مؤسسو حزب الحب العالمي فكرتهم إلى أرض الواقع، بتنظيم اللقاء الوطني التحضيري للمؤتمر التأسيسي للحزب بالرباط.
المبادرة تهدف إلى “الخروج من حالة الوصاية إلى حالة النضج وتحمل مسؤولية الذات والوطن والأرض والأجيال القادمة…” حسب منشور بمجموعة فايسبوك الخاصة بالحزب.
وفي منشور له على نفس المجموعة، أكد عبد الكريم سفير؛ مؤسس الحزب، أن حزبه لا ينتمي إلى اليمين أو اليسار كون الحب “يسع أهل اليمين وأهل اليسار”.
كما يطمح سفير، والذي يشغل منصب الكاتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة ومفتش تربوي لمادة الفلسفة، إلى تغيير النظرة السلبية للمواطنين حول الأحزاب باعتبار حزبه كفيل بتحرير الناس من العبودية وجعلهم أسيادا، نظرا لكون الحب “أداة ثورية لتقويض الاستبداد” حسب المنشور نفسه.
ويعتبر سفير حزبه ” مبادرة ثقافية وسياسية مغربية للخروج من حالة الوصاية إلى حالة النضج وتحمل مسؤولية الذات والوطن والأرض والأجيال القادمة، انطلاقا من كونية الحب وعالمية حزب الحب”.
وتناول جدول أعمال اللقاء الوطني التحضيري للمؤتمر التأسيسي لحزب الحب العالمي، تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي المزمع عقده في الأيام القادمة.
فكرة تأسيس حزب يحمل رمزية الحب، لاقت استغرابا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من شجع المبادرة ومنهم من اعتبرها مساسا بقدسية الحب نظرا لسموه عن اللعبة السياسية.
طبعا كنت ممن إستغربوا لهذه الفكرة لكن بعد أن علمت أن مؤسس الحزب مدرس ومفتش للفلسفة زال آستغرابي وأتمنى ألا يكون أصله من كتامة.. و أعتقد أننا بالحب يمكن أن نسمو ونتقدم هي مبادرة جميلة ستجلب السعادة لكل بيت مغربي وبالحب نأمن ونشبع ونبني الوطن