زايوسيتي.نت / محمد البقولي
نقلت سيارة اسعاف تابعة لجماعة أولاد ستوت، مساء أمس الجمعة، فارسا مشاركا بمهرجان التبوريدة المقام هذه الأيام بأولاد ستوت، بعد سقوطه على صهوة فرسه، أثناء استعداده لتقديم إحدى اللوحات رفقة السربة التي ينتمي إليها.
ووفق مصادرنا فإن الفارس وأثناء استعداده لتقديم لوحة فنية رفقة زملائه فقد توازنه فوق الفرس، ليسقط أرضا تزامنا مع اطلاقه للبارود من بندقيته، حيث أصيب على مستوى الصدر، مما عجل بنقله إلى المستشفى الحسني الإقليمي بالناظور.
وكادت طلقة البارود أن تودي بحياته، لولا الألطاف الإلهية حالت دون وقوع كارثة، حيث كان من الممكن أن تدهس أرجل الأفراس الفارس الذي سقط، مما يفرض وضع تدابير واجراءات تراعي السلامة الوقائية للفرسان، ومعها باقي الأرواح البشرية التي تتابع المهرجان.
أولا ارجو الشفاء العاجل للفارس المصاب. والسؤال الذي يفرض نفسه أمام هذه الكارثة : هل السيد الرئيس فكر مليا قبل أن يقرر تنظيم مهرجان الفروسية في ” تأمين ” التظاهرة الفولكلورية ؟ في مثل هذه الحالة من هي الجهة التي ستتكفل بتأدية مصاريف علاج الفارس المصاب؟ اكيد أن سيادة الرئيس يتحمل كل تبعات هذا التنظيم المهرجاني لعدم تغطيته من كافة الجوانب و في مقدمتها ” واجبات التأمين ” assurance. حيث لا يعقل أن يقتصر التفكير منقوصا وتبذر فيه أموال طائلة والنقطة الأساسية يتم اغفالها تحسباً لوقوع أي طارئ ولا يكفي إحضار سيارة إسعاف في غياب طاقم طبي غير متواجد في عين المكان و خاصة الحالة الجوية تعرف ارتفاعا متزايدا في درجات الحرارة. هل السيد الرئيس كان موفقا؟
واش سكان اللي راهوم فاتجاه الناظور ما يستاهلوش يفرحو حتى هما النيت بالمهرجان ولا هما يحتفلو غا فالحملات الانتخابية ايوا فكرو شويا و حولو اتجاه البارابول لذوك السكان حيث حتى هما من حقهم يحتفلو و يتواصلو و يستفادو عن قرب – فحال هاد النوع من الإقصاء و التهميش راه ما يزيد غير تعميق العزلة و ماشي فكها