زايو سيتي/ محمد النابت تصوير محمد البقولي
برنامج “السيمو مساري”، يكشف فيه الصحفي محمد النابت، سِحر وجمال شواطئ ومناطق الجهة الشرقية، ويظهر جواهرها وجوانبها الخلابة العديدة.
ويهدف البرنامج إلى دعم القطاع السياحي بالجهة، ومتابعة آليات تنشيط السياحة، وتسليط الضوء على أبرز الأماكن السياحية، ويسلط الضوء على المناطق المُهمشة التي يغفل المشاهدون جمالها، مع تقديم معلومات عنها.
فريق البرنامج حط الرحال في حلقته الرابعة بشاطئ “تشارانا” ، الذي يقع بجماعة بني شيكر،شمال غرب مليلية المحتلة و تمتد حدوده إلى جماعتي إعزانا و فرخانة، ليُعرف المشاهدين على المقومات الطبيعية والسياحية التي يكتنز بها هذا الشاطئ الجميل، الذي يفتح ذراعيه للجميع على اختلاف مشاربهم وطبقاتهم، حيث يتميز بنقاء مياهه الزرقاء وأمواجه الهادئة، وسفوح جباله وطبيعته التي تسحر الألباب وتمتع العين حدّ الافتتان.
الوصول إلى شاطئ “تشارانا” يتطلب العبور من منحدر غير معبد، ومن منعرجات وصخور صعبة مما جعله يبقى بعيدا عن أعين الزائرين والسياح وعشاق المغامرات والطبيعة.
تتوفر تشارانا على مؤهلات تجعل منها وجهة سياحية للعديد من هواة الاستجمام ، ويقصدها من سنحت لهم الفرصة للتعرف عليها من مدن مختلفة بالمملكة، غير أن العائق الكبير أمام تنمية سياحية حقيقية بالمنطقة هي الطرق غير المعبدة التي تربط هذه الأماكن الرائعة بباقي المدن.
“تشارانا”، قبلة العاشق للاستجمام والاسترخاء والاستمتاع بعطلة صيفية قل نظيرها بإقليم الناظور.
السيمو مساري يأخذكم في جولة سياحية شيقة بشاطئ تشارنا
المنطقة كانت في السنوات الماضية نظيفة نقية، اما اليوم وللاسف فقد أصبحت تتسخ شيئا فشيئا وذلك لسبب واضح.
منذ طفولتي وانا اشاهد الاسبان بمليلية يدخلون الى المنطقة يوم الاحد بسياراتهم الخاصة 4×4 وقد كانت انظف مما هي عليه الآن.
ارى انه من الافضل ان تبقى المنطقة نائية معزولة وغير معروفة لان المواطن المحلي قد يحرم من هذه الشواطئ المجانية اذا دخلت الشركات للستثمار بها كما وقع في السعيدية. حينها قد تظطر الى الدفع مقابل الاصطياف، ناهيك عن هذه الجرثومة التي تسمى “كراء المظلات الشمسية”.