زايو سيتي.نت
نشرت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، والتي تعود لأبناء زايو، صورة لشجرة تم الإبقاء عليها وسط الطريق، التي يتم تزفيتها في إطار برنامج التأهيل الحضري للمدينة، والرابطة بين وسط زايو وحي مارشال في اتجاه رأس الماء.
وعبر الكثير من الفيسبوكيين عن غضبهم من الإبقاء على هذه الشجرة وسط الطريق، لما تشكله من مخاطر على سلامة السائقين، خاصة أنها شجرة من النوع الكبير والتي قد تسبب كوارث إن تم الاصطدام بها.
واقترح الكثير من الفيسبوكيين الإبقاء على هذه الشجرة المعمرة، لكن بمقابل ذلك يرون أنه كان أجدر العمل على تحويل مسار الطريق حوالي متر حتى يتم تفادي وقوع أي مشكلة لا قدر الله.
بمقابل ذلك ذكرت مصادر مطلعة، أن المقاولة التي تنجز هذا المشروع تسارع الزمن من أجل الانتهاء من الأشغال، خاصة أن صاحب المقاولة يكتري الآليات اللوجيستيكية من إحدى المقاولات عن كل يوم، وبالتالي يعمل ما بوسعه للانتهاء في أقرب وقت ممكن لتقليص حجم المصاريف، وهو ما أدى إلى عدم انتظاره إلى حين تسوية الوضعية القانونية قبل الإقدام على قطع الشجرة.
من جهة أخرى؛ أن ظهير 1916 يمنع قطع الأشجار بداخل المدن والمراكز المحيطة بها حفاظا على الجمال والصحة والمنفعة ومنح الترخيص بالقطع للباشوات والقواد، بعد موافقة مصلحة المياه والغابات التي تنجز محضرا يحدد أسباب الإقدام على قطع هذه الأشجار، خاصة المعمرة منها.
أول مرة في حياتي أرى تزفيت طريق فوق التراب سبحانه الله أما كان كان يجدر بالمجلس البلدي أن يراعي صيانة هذا المحور الطرقي الحساس بجودة أكبر وخصوصا وأن مستعمليه يعدون بالآلاف وإن لم نقل يقرب المليون وخصوصا في فصل الصيف .
إلى أين يا زايو…. إلى أين….نحن في أمس الحاجة إلى مسيرين أكفاء غيورين على المدينة ،يراعون مصالح الناس
المشكلة ليست في الشجرة انما المشكلة في الشخص الذي لم ير الشجرة.
سبحان الله مجلس بلدي لا يرى و لا يريد ان يسمع وماض في سياسته العوجاء.
اتمنى النشر
من الأحسن ان تبقى تلك الشجرة، ويديروا رومبَوان وتبقى الشجرة في الوسط
تحية إلى بلدية زايو على احترامها لذاكرة المدينة و هذا دليل على نضج و رقي المسؤولين
الكل مشارك في الفضيحة المهندس الطوبوغرافي الذي حددمسار الطريق،المقاول الذي دخل في مشروع وهولا يملك حتى تراكس (كولشي مكري)الجماعة التي لم تقم بالمتابعة والمراقبة خاصة جودة الطريق ولا ننسىالسلطة التي تغض الطرف على هذه الفضائح.