عاشت مواطنة مغربية حادثا مرعبا داخل طائرة كانت قادمة من باريس إلى القاهرة، بعد توقفها في مطار “بوخاريست” وصعود عناصر أمن رومانيين.
وتعرض زوجها وهو مصري الجنسية للضرب والإهانة من قبل عناصر أمن في رومانيا، أمام أعينها هي وأطفالها، حيث علا الصراخ داخل الطائرة.
وقام أحد المسافرين بتوثيق الاعتداء على الزوج، حي ظهر عناصر الأمن الرومانيون وهم يعتدون على الرجل المصري وعائلته، وتسببوا ترويع بقية المسافرين.
وكانت الطائرة قادمة في رحلة من العاصمة الفرنسية باريس إلى العاصمة المصرية القاهرة على أن تتوقف “اسكال” في العاصمة الرومانية “بوخاريست” قبل استئناف الرحلة.
وسائل إعلام مصرية كشفت أن سبب محاولة إخراج الرجل من الطائرة بالقوة هو رفض المسؤولين تواجد حقيبة زوجته المغربية بجانب مخرج الطوارئ.
وأوضحت أن الزوجة رفضت الاستجابة لطلب المضيفة بإبعاد حقيبتها من مخرج الطوارئ وبررت ذلك بوجود وثائق هامة وشخصية داخلها، فتم اتخاذ قرار بتغيير مكان جلوسها هي وزوجها لتحدث المواجهة بعد أن عارضا بشدة الجلوس في مقاعد أخرى.
وتم استدعاء الأمن بعد الوقوف المؤقت في مطار “بوخاريست”، لكنهم تعاملوا بعنف مع الزوجين رغم تواجد أطفالهما معها.
مصري+مغربية=العنف+العناد.يظهر من الشريط أن عناصر الشرطة مهذبون و لم يستخدموا أي عنف على عكس الركاب الذين لم يقدروا عمل الأمن الذي في خدمتهم.
الجهل يفعل بصاحبه مالا يفعل العدو بعدوه هذا حالنا اينما حللنا وارتحلنا
الخشونة وعدم احترام الضوابط المعمول بها داخل الطائرة فالممرات المخضضة لحالة الطوارئ لا بد ان تكون حالية من الحقائب كيف ما كان نوعها
فالمشكلة هنا يتحملها طاقم الطائرة كان من المفروضعليها قبل الاقلاع ان تتركهم في مطار باريس فسلامة المسافرين اولى من ان تترك المجال لهؤلاتء المعنتين بالركوب مع هذه الشركة