زايو سيتي.نت
في فصل الصيف، سنعرفكم بالعديد من من الأماكن السياحــية التي تـزخر بـها الجهــة الشرقية، أولى حلقاتنا ستعرفكم بفم ملوية – أو مصب ملوية المتـواجد برأس المــاء.
يمتد فم ملوية، على مساحة تقدر بحوالي 2700 هكتار، تعيش ثلث طيور المملكة في هذا المكان، اضافة إلى النباتات والكائنات البحرية بشتى أنواعها.
صنف هذا الموقع السياحي ضمن لائحة ”رامسار ” للمواقـع المائيـة سنة 1971 م، ويُعـدُّ من الأماكـن الإيكولوجية المعروفـة عالمـيا، فم ملوية تقصده الأسر الباحثة عن الهدوء والمناظر الطبيعية الخلابة، حيث يلتقـي النهر بالبحر، ويشكل منظراً بانـوراميـا طبيعيا خلابــاً قلّ نظيره.
السلام عليكم
مصب نهر ملوية حسب علمي انه منقسم إلى ضفتين واحدة تابعة للسعيدية إقليم بركان و الثانية تابعة لرأس الماء إقليم الناظور الضفة التبعة للسعيدية حيث كان الإستعمار الفرنسي لا توجد بها مشاكل و السعيدية نظمتها و تحافظ عليها أما الجهة التابعة لرأس الماء فحدث و لا حرج حيث كان الإستعمار الإسباتي هناك البناء العشوائي تحت أنظار السلطة المحلية دون أن تحرك ساكنا و بما أنها محمية طبيعية كان من الواجب حمايتها و حسب علمي أن رئيس الجماعة أقام بها مطعم في مكان خطر مطل على الجرف و كل يوم يقوم بتوسيعه و السلطة في خبر كان كما أن المكان الذي يستغله الرئيس متسخ و يكفي ان تطل على الجرف حيث أن المتامير الخاصة بالمياه الصحلة بدأت تتسرب عبر الجرف و سوف يأتي يوم و ينزلق الجرف و تقع الكارثة لأن المناطق الصخرية المطلة على البحر المتوسط مهددة بفعل الزلازل ما بالك إذا بني فوقها .