في تدوينة غامضة، وفي أول خروج له، على صفحته الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أكد الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، لقاءه مع فوزي لقجع، على خلفية المشاركة المتواضعة في “كان” مصر، دون اتخاد أي قرارات.
وكتب رونار، قبل قليل، على صفحته الرسمية قائلا: ” بطلب مني، التقيت مع السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة، لقد تحدثنا عن المنافسة التي اقتربت من الانتهاء، لقد تحدثنا أيضا عن المستقبل، وقد أطلعته على وجهة نظري، وقد اتفقنا على عدم الخروج بأي تصريح للعلن”.
رد رونار، وتدوينته الغامضة، جاءت بعد دقائق قليلة، من بلاغ الجامعة، والذي نفت من خلاله، إقالة المدرب الفرنسي، بعد المشاركة المتواضعة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، بمصر.
كنا نتمنى أن نكون في جرأة المصريين حين أقدم المدرب أولا على تقديم استقالته ثم تبعه رئيس الاتحاد المصري وأعضاء آخرين من الاتحاد لأنه يتحملون المسؤولية أولا ثم ثانيا لإمتصاص غضب الشارع كعقاب لهم على عدم تأهل منتخب بلادهم الى نهائي البطولة لأنهم كانوا المرشحون للفوز باللقب.
اما على صعيد منتخبنا في دوره كان مرشحا نظرا لخبرة المدرب في هذه المناسبات وثانيا الترسانة الهائلة من اللاعبين المحترفين ولكن لا شئ من هذا حصل والأدهى من هذا هو لازلنا ننتظر ردة المدرب ورئيس الجامعة حيث كان الأجدر تقديم استقالتها مباشرة بعد الخروج المذل أمام البنين ولكن لماذا يقدمون استقالتهم وما يهمهم هو كسب المال ولا يهمهم من أين وكيف؟
نتمنى صادقين أن يحذوا حذو سابقيهم وإن تكون لهم الجرءة وينهوا سنوات العجاف و يرحلوا الىحال سبيلهم.
الخاسر الأكبر لا رونالدو ولا الجامعة وانما الشعب المغربي الذي يؤدي الفواتير.