يعد حقوقيون بالناظور وبني نصار وناشطون مدنيون مغاربة وإسبان بمليلية، لحملة مرافعة واسعة لدى المندوبية السامية للأمم المتحدة للاجئين والمجلس الدولي لحقوق الإنسان ومنظمات دولية للدفاع عن حقوق الأطفال، كما وجهوا رسائل احتجاج إلى الحكومتين المغربية والإسبانية، تفضح ما أسموه ممارسات مهينة يتعرض لها مراهقون بمراكز الاستقبال بالمدينة المحتلة.وحسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها ليوم الخميس 11 يوليوز، فقد نشر الناشطون سلسلة فيديوهات مسربة من أحد مراكز الاحتجاز القريب من الكورنيش تجولت فيها كاميرا هاتف محمول في أروقة وقاعات ومرافق صحية وصفها ناشط حقوقي بالحقيرة التي لا تليق بالدواب في سوق أسبوعي من قاعة نوم عبارة عن “هونكار” وضعت فيه عشرات الأسرات الجديدة الصدئة بـ”ماطلات” متسخة ومهترئة من شدة القدم، ودون ملاءات وأغطية.
منذ ذلك اليوم الذي ودعنا فيه اخي وهو ذاهب لاحد هته المراكز بمليلية وانا انهار يوما بعد يوم بشكل تدريجي لما اعرف من المعانات التي يتلقاها هناك. كان ذلك اليوم يوما دراماتيكيا جدا كانت بداية النهاية لي .