لقي طالب يدرس بجامعة محمد الأول بوجدة، مصرعه قبل قليل متأثرا بجروح عميقة أصيب بها في أنحاء متفرقة من جسده.
وكان الهالك البالغ من العمر حوالي 28 سنة قد سقط من علو مرتفع زوال هذا اليوم بمقر إقامته بالحي الجامعي في ظروف لا زالت مبهمة.
مصادر تشير لكون أن الهالك قد أقدم على الإنتحار، وربطت ذلك بأن الطالب كان يعاني قيد حياته من مرض الصرع، وهو مرض عادة ما يفكر المصاب به في الانتحار بين الفينة والأخرى،كما أكد ذلك بعض الأطباء.
فيما استبعدت مصادر أخرى فرضية الإنتحار واعتبرت الحادث عرضيا، لتبقى وحدها الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وحدها الكفيل بالإجابة التي يطرحها الرأي العام بخصوص دوافع وأسباب هذا الحادث وخاصة لدى مكونات جامعة محمد الأول بوجدة.
وإلى ذلك فقد خلف هذا الحادث الأليم، تذمرا شديدا واستياء عميقا في صفوف الطلبة والطالبات بالنظر إلى الطريقة “التراجيدية” التي لقي بها الهالك حتفه.
إدريس العولة