أكدت المديرية العامة للأمن الوطني تفاعلها مع نداء لسيدة تطالب بتوقيف زوج شقيقتها الهالكة للاشتباه في تورطه في قتل هذه الأخيرة وثلاثة من أبنائها على التراب الفرنسي عام 2013.
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ اليوم الأربعاء، أنها اطلعت على رسائل منشورة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، لسيدة تطالب بتوقيف زوج شقيقتها الهالكة، للاشتباه في تورطه في تعريض هذه الأخيرة وثلاثة من أبنائها القاصرين للقتل العمد فوق التراب الفرنسي في غضون سنة 2013، مصرحة بأنها تشتبه في كونه يوجد في حالة فرار بالمغرب.
وتجاوبا مع نداء المعنية بالأمر، يضيف البلاغ، فإن مكتب أنتربول الرباط سبق له التوصل بالأمر الدولي بإلقاء القبض الصادر عن السلطات القضائية الفرنسية في مواجهة الشخص المشتبه فيه، وتم القيام بكافة الأبحاث والتحريات الضرورية التي لم تسفر عن تحديد مكان تواجد المعني بالأمر داخل التراب الوطني، وهو ما اقتضى تعميم الأبحاث ضده تيسيرا لتوقيفه وتطبيق أحكام التعاون الأمني والقضائي الدوليين في مواجهته.
وأعربت المديرية العامة للأمن الوطني عن تفاعلها مع النداء المنشور، مؤكدة، في المقابل، أن مكتب أنتربول الرباط سيواصل إجراءات التنسيق مع السلطات الأمنية الفرنسية، وذلك من أجل تيسير توقيف المشتبه فيه وتقديمه أمام السلطات القضائية المختصة.
وتعود تفاصيل الجريمة الى يونيو من سنة 2013، عندما اقدم المتهم، المنحدر من منطقة الناظور، على شنق ابنائه الثلاثة قبل ان يقدم على قتل زوجته بتوجيه 47 طعنة سكين لها، وذلك بجنوب فرنسا.
ووجد الاطفال الثلاثة جثثا هامدة داخل سيارة الأب، التي عثر عليها على بعد 500 متر من بيت والدة الزوجة، حيث كانت تقيم الضحية.
وكان الجاني المسمى ( ك.ق)، والذي يتحدر من منطقة بني شيكر نواحي الناظور، موضوع بحث من طرف الأمن الفرنسي، منذ اقترافه للجريمة، الا انه اختفى عن الانظار منذ ذلك الوقت، حيث يرجح انه هرب الى المغرب.