زايو سيتي – فريد العلالي
يعيش المركز الصحي بزايو، على وقع مجموعة من المشاكل التي أدت إلى تأزم حالة القطاع الصحي بالمدينة، بفعل الخصاص المهول في الموارد البشرية، والنقص في الخدمات الصحية المقدمة إلى المرضى، زيادة عن الغياب التام للمراقبة الفعلية من قبل الأجهزة الوصية على هذا القطاع.
وأمام هذا الوضع الذي يعيشه المركز، اهتدى المسؤولون إلى خطوة تقتضي تخفيف الضغط على هذا المرفق، ببناء مستوصف صحي بأحد أكبر الأحياء بالمدينة، هو حي معمل السكر.
اعتقدنا للوهلة الأولى أن افتتاح المستوصف سيكون بداية لزوال مجموعة من العقبات في وجه المرتفقين، لكن سرعان ما اتضح أن الواقع يحكي عن بناية لا تؤدي أدوارها كما سطر لها.
زايوسيتي وفي جولة بالقرب من المستوصف المذكور وثقت للفوضى التي تعتري بناية وزارة الصحة، وكذا ما يتم تقديمه من خدمات وما هو موجود من تجهيزات.
لكن ما أثار غضب نشطاء فيسبوكيين محليين؛ هو ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي من صور للراية الوطنية التي تعتلي هذه البناية، والموجودة في حالة كارثية، حيث تعرض للتمزيق دون أن يتم تغييره.
أحد المعلقين أورد في تعليقه على الصورة أن “صورة العلم تلخص واقع المستوصف ومعه واقع الصحة بالمدينة”. وعاد ليدون: “من العار أن نترك العلم الوطني الذي هو رمز من رموز بلادنا يتعرض للتلف دون أن نتدخل”.
وبالإضافة إلى العلم، يبدو أن محيط المستوصف قد تم اكتساحه من قبل الأوساخ، والأكياس البلاستيكية، وكأنه يقع بمنطقة خلاء، كما أن صباغة جدرانه تعرضت للتلف وتشويه.
الحديث عن الفوضى يأخذنا للحديث عن الخدمات الصحية، والتي تغيب بشكل مهول بالمستوصف، فالقاصد لهذا المرفق من النادر أن يصادف إطارا صحيا به، ناهيك عن غياب المعدات الطبية البسيطة.
السلام عليكم هذا مستوصف مرضي تشوف فيه تمرض الى دخلو احد تماك اتزاد عليه المرض اطلب الله مايمرضش فهاد البلاد العجاءب !!!
هذا ليس بغريب عن مختلف المرافق بزايو خصوصا اذا تعلق الامر بقطاع شريان المدينة الا و هو الصحة قلت ذلك ليس بغريب عند مسؤولينا الذين امناهم على شؤوننا حسبنا الله ونعم الوكيل
من يحاسب من؟ ترى ماذا كان سيحدث لو ضبطت مثل تلك الراية في يد أحد المواطنين؟ ألا يندرج مثل هذه الظاهرة ضمن مجال اختصاصات المجلس الجماعي فيما يتعلق بصيانة المستوصفات الصحية الواقعة في النفوذ الترابي لها ؟الصيانة بمفهومها الشامل منها تزويد المرفق الصحي العمومي بالعلم الوطني. .
هذا الدور دور المقدم والشيخ النهار كله وهو ما جالسين في المقاهي