شكلت قضية حمد الله حدثا أهم من معسكر المنتخب الوطني المغربي واستعداداته لكأس إفريقيا 2019 في مصر، حيث فاجأ خبر مغادرته الجميع وزاده بلاغ الجامعة غموضا.
مصادر تمكنت من جمع خيوط القضية استنادا على عدد من المصادر الموثوقة، وإليكم الحكاية بعد إعادة تركيب الأحداث. اللاعب حمد الله دخل معسكر المنتخب دون ترحيب كما هي العادة مع من يُستدعى لأول مرة، لم يجد بجانبه سوى أمرابط الذي كان بين نارين إما حماية صديقه أو الاصطفاف مع الجماعة الرافضة للعضو الجديد، يقول مصدر الرجل كان يقضي وقته في الغرفة وحيدا ولا يخرج إلا إذا كان حان موعد التدريب أو الأكل أو ناداه أمرابط، الحصص مرت عادية إلى أن تمت برمجة حصة تدريبية على ضربات الخطأ المباشرة، هنا تفوق القرش المسفيوي وسجل أغلب الكرات فتسبب له الأمر في مواجهة مع أهل الاختصاص في المنتخب.
وحدث مرة أخرى أن وجد حمد الله نفسه في موقف يهدد سلامته الجسدية بعد أن تدخل بلهندة بطريقة متهورة كادت تصيبه بكسر وهو ما لم يستسغه الرجل وهنا بدأ الأزمة الصامتة تخرج إلى العلن.
حمد الله كان منعزلا لا يتكلمون معه إلا قليلا باستثناء أمرابط وكانت علامات الارتياح تغيب عن محياه ولا يظهر أي تجاوب مع المجموعة.
صبر اللاعب سينفذ بعد الواقعة فيصل فجر والذي كان الطرف المخطئ فيها لأن فجر مكلّف بأمر من المدرب بتسديد الضربات الثابتة.
في مستودع الملابس واجه اللوم والعتاب من لاعبين اثنين اتهماه بتشتيت تركيز فيصل فجر والتسبب في ضياع ضربة الجزاء ووصفا سلوكه بغير الاحترافي، وهنا أصبح حمد الله على وشك الانفجار، تؤكد مصادرنا الخاصة.
تلك الساعات الفاصلة بين المباراة ومغادرة مركز المعمورة، قضاها حمد الله منطويا على نفسه متوترا حتى إنه استشار والدته وأفراد أسرته وحكى لهم ما صار وصدر من بعض اللاعبين (وفق ما ذكرته جريدة المساء) فاتخذ قراره وتوجه إلى باب المغادرة دون أن يشعر أحدا بذلك وما بلاغ الجامعة الذي ادعى إصابته في الظهر والورك سوى محاولة فاشلة لاحتواء الموقف.
اليوم يظهر حمد الله وهو يخضع تداريب لا يمكن لأي شخص مصاب في الظهر أن يمارسها ما ينفي جملة وتفصيلا ادعاء بلاغ الجامعة أنه غادر بسبب الإصابة، وهو الذي فضل الصمت دون الحديث عما وقع له في المعسكر.
هناك بعض اللاعبين المحترفين لا يستحقون اللعب للمنتخب الوطني همهم الوحيد هو استفزازهم لبعض زملائهم والعبث بمشاعر الشعب المغربي الذي ينتظر منهم تقديم أحسن العروض لتشريف الكرة المغربية، أماحمد الله فإني أعتبره من أجود المهاجمين في المنتخب٠
اللوبي الفرنسي لم يتركنا لحالنا حتى في كرة القدم المتنفس الوحيد لشريحة كبيرة من المواطنين.
اقتصاد يهيمن عليه الفرنسيون و يطوقونه من جميع الجهات.
الاعتماد على اللغة الفرنسية ساهم بشكل كبير في تقهقر المنتوج التربوي ببلادنا و اخر بشكل كبير في تفجير الطاقات العلمية الابداعية.
الرجوع الى المغرب مبكرا كالعادة نتاج تفكير مفرنس الى حد كبير.
اللاعب المحترف هو اللاعب الواعي والذي يعلم أنه ليس باستضافة فجر أو غيره إنما هو بمنتخب وطنه والأجدر به مواجهة الأمور وليس الهروب منها لأنه ينافس لمنافسة قارية يمثل فيها وطنه والكل يهتف باسمه وباسم باقي أصدقائه وليس ابن ماما المدلل الذي اما ان ترحبو بي واندمج بينكم باسرع وقت او ساجمع حقيبتي وارحل…الرجال عند المواقف ومنتخب وطنك ليس هو دلع النصر وجماهيره مع حبي لهذا الجمهور النصراوي.ثم يا اخ حمدالله ألم تقم أنت بنفس الحركة مع نجم النصر وفتاها المدلل محمد السهلاوي وكيف بمبارة باواسط الدوري السعودي طلب اخد الكر ة منك لتسديد ضربة الجزاء لرفع معنوياتيده التي هبطت بنزول مستواه ومصالحة جمهور النصر بهدف لكن طبعك وشغفك وانانيتك منعاك، وشاء الله أن تقنية var ألغت ضربة الجزاء فرمقت السهلاوي رمقة كلها غضب وعتاب ،وأراد أن اضحك بنهاية لم اتش وتهرب غاضبا منه ولم تعاتب نفسك أنت، والآن تلوم فجر الذي قمت معه بنفس ماقام به السهلاوي معك وتلومه عن عتابه لك؟أنا لا أفاضل أحدا عن أحد لكن ماراته عين بالشاشه احكي واقول لما لم يغضب السهلاوي ولم يتصرف مثلك.ياخي الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان