زايو سيتي.نت: (خاص)
بلغ عدد المساجد التي شيدتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال سنة 2017 لوحدها، ما مجموعه 166 مسجدا بعموم التراب الوطني، وهي مساجد نموذجية بنيت تحت مسمى مسجد “محمد السادس”. دون أن نذكر عدد المساجد التي تم تأهيلها وفتحها خلال نفس السنة، والتي بلغ عددها 891 مسجدا. وذلك بمساهمات مباشرة من الوزارة المذكورة أو من طرف المحسنين.
وتتوفر المساجد التي بنتها الأوقاف على عدة مرافق تجعل منها مؤسسات تحتوي على قاعات للصلاة للرجال والنساء، وقاعة لتدريس العلوم العتيقة، ورياض أطفال، ومكتبة، وقاعة ندوات…
بزايو سبق وأن أشرنا على موقعكم إلى أن مساجد المدينة تفتقد للجمالية المطلوبة في بيوت الله، حيث تحتاج إلى التأهيل، سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى محيطها، وضربنا مثلا في ذلك بما يجري بالمسجد القديم من فوضى.
وفي هذا السياق؛ بلغ إلى علمنا أنه وتماشيا مع خطة مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور، اقترح مندوب الأوقاف بناء مسجد نموذجي بزايو، بموقع استراتيجي يزيد من جمالية المدينة، ولعل أبرز مقترح هنا؛ بناؤه على طول شارع الطريق الرئيسية.
لسنا على دراية إن كانت الفكرة وصلت إلى حد وضع مقترح لتنزيلها على أرض الواقع، أو هناك أي تصور لدى القائمين على الشأن المحلي لاستغلال إرادة مندوبية وزارة الأوقاف، لكن نحن على يقين أن الوعاء العقاري سيكون أهم مشكل يعترض تنفيذ هذا المشروع.
فالوعاء العقاري على طول الشارع الرئيسي يبدو محدودا إلى درجة كبيرة، لكن هذا لا يمكنه أن يثني المسؤولين عن إيجاد حيز مكاني يستطيع احتواء مسجد “محمد السادس” النموذجي، خاصة مع المزايا التي توفرها هذه المؤسسة بشكلها الجديد، كما أنها فرصة لخلق مناصب شغل مباشرة أو غير مباشرة، إن أثناء عملية التشييد أو أثناء فتح بيت الله لأبوابه.
وإذا كانت عدد من جماعات إقليم الناظور قد سارعت إلى إيجاد أمكان لتشييد المساجد النموذجية الجديدة، فإن زايو لم تحذ حذوها، حيث حافظت على مساجدها بشكلها المعماري الفاقد لكل عناصر الجمالية والجاذبية، فهي عبارة عن جدران مغلقة تقام فيها فريضة الصلاة لا غير.
فالملاحظ أنه داخل مساجد زايو تغيب الزخارف المغربية الأصيلة، ويغيب “الزليج” المحلي، كما يغيب الفسيفساء والخزف الملون على الأعمدة والجدران، بالإضافة إلى انعدام الجبس الملون المنقوش في الحنايا والأفاريز. أما خارج هذه المساجد؛ فحدث ولا حرج، إِذِ الفوضى عنوان كل شيء.
ومما يلفت الانتباه بزايو ومحيطها أن المساجد التي تبنى حاليا تشكل استمرارا للنمط التقليدي الذي يجعل من المساجد عبارة عن قاعات مغطاة تقام فيها الصلوات، دون أن تكون معالم تستهوي الناظرين وتضفي جمالية وجاذبية عن محيطها. والأكثر من ذلك أن مبادرات الجمعيات والأفراد الرامية إلى بناء المساجد بأولاد ستوت أو أولاد داود الزخانين لا تراعي أبدا المعمار المغربي، بل هي أشبه بالمساجد التي يتم تخصيصها لمسلمي المهجر، وخاصة بأوروبا.
ونحن نتحدث عن مساجد زايو لا بد أن نشير إلى أن تجزئة “باكريم” في شطرها الثاني خصصت مكانا لبناء مسجد، عكس الشطر الأول الذي يضطر قاطنوه للتوجه صوب مسجد الأمل لأداء فريضة الصلاة. علما أنه وقبل ثمان سنوات كان هناك حديث عن تشييد مسجد بهذا الحي. وفي ذات السياق؛ فقد وهب أحد المحسنين قطعة أرضية من 600 متر مربع بتجزئة الشرقاوي بحي النهضة بزايو من أجل بناء مسجد بمساهمة المحسنين، وهو ما سيشرع العمل به قريبا حسب ما ذكرته مصادرنا.
سيرى النور ان شاء الله بابرغم من عراقيل مافيا العقار .. وسيشيد بالمكان المعروف بسبالة العرب. او بالقرب من مقهى صبري..
مندزب الاوقاف اقترحه على رئيس البلدية مند سنوات ولا حل لحد الساعة.
Ach khassak alargan masjid amoulay