زايو سيتي/ عبد الجليل بكوري
اختتمت كل من جمعية “سوكرافور للتنمية و التواصل” و جمعية ” سوكرافور للتنمية و الثقافة و الرياضة و البيئة ” بزايو يوم أمس الإثنين 05 يونيو الجاري، أنشطة الدوري الرمضاني في نسخته الرابعة في كرة القدم، والذي جرت أطواره طيلة شهر الصيام بملعب القرب.
وشارك في ختام الدوري المنظم من طرف “جمعية سوكرافور للتنمية و الثقافة و الرياضة و البيئة” 16 فريقا ،توج فريق ” أمل سوكرافور” على حساب ” أشيال سوكرافور”،في ما توج فريق ” نجوم الغد “على حساب ” أبطال سوكرافور” في الدوري المنظم من قبل جمعية ” سوكرافور للتنمية و التواصل”.
وقامت اللجنة المنظمة لهذه الدوريات و الجمعيتان المذكورتان ، بتوزيع جوائز تحفيزية وميداليات وكؤوس على المشاركين ، و الحكام.
وتهدف الجمعيتان من خلال هذه الدوريات الرمضانية التي دأبت على تنظيمها، اشراك أكبر عدد من الفاعلين في المجال الرياضي، وخلق دينامية رياضية بالأحياء، واكتشاف مواهب وطاقات تزخر بها المدينة، وتجسيد العلاقات الانسانية بين شباب الأحياء.
هنيئاً لحزب الاستقلال يبدو انه منهمك هذه الايام المباركة على حضور مختلف التظاهرات الرياضية و تقديم الجوائز ليته سلط نفس الاهتمام لقضايا جديرة بالاشراف من قببل البطالة و الصحة و التعليم و الاسراع في اشغال تهيئة مداخل ومخارج المدينة و قضايا المواطنين بصفة عامة لكن صدق من قال اش خصك ا لعربان خصني لخواتم ا مولاي
تبذير الميزانيات بدعوى تشجيع الرياضة التشجيع الحقيقي هو اين ملعب باكريم ملعب العمران ملعب الليمون2 ملعب المسيرة والحسنية ….كيف تسلمون التراخيص دون تخصيص بقع للمصالح الاجتماعية ؟
غريب امر بعض اصحاب التعاليق عندما يغيب المنتخبون عن نشاط ما يتهمونهم بعدم الاهتمام بهذا المجال او ذاك وعندما يحضرون يتهمونهم بتبذير المال العام .اليس مكافاة هؤلاء الشباب ببعض الجواءز البسيطة امر محمود لتشجيعهم على ممارسة الرياضة؟
كما ان الملاعب المتواجدة بحي معمل تؤدي دورها ونتمنى من المجلس ان يعمل على تعشيبها
القافلة تمر والكلاب تنبح وشكرا لكل من سهر على هده الأنشطة
الملفت للانتباه أن المنتخبين غائبون باستمرار والصور خير دليل على ذلك بغض النظر عن نهج أسلوب الانتقائية – حي بوزوف نموذج -بهذا أشار رأي الأخ ” ساخن على الوضع ” السؤال الذي حيرني: هل باقي المستشارين المشكلين للمجلس الجماعي ليس لديهم إلمام أو اهتمام بالمجال الرياضي حتى نشاهد باستمرار تقسيم الأدوار بين منتمي حزب الميزان .فيما يتعلق بموضوع المال العام من المفروض على القيمين أو المشاركين من المنتخبين في تسليم الجوائز التصريح بالقيمة المادية المخصصة في مثل تلك التظاهرات الرياضية أو غيرها. لأن انتشار مثل هذا الكرم ” الحاتمي ” المقام او المعروض من طرف مستشاري حزب الميزان يثير أكثر من شك بدءا من كيفية برمجة اقتناء تلك المعدات و اللوازم الرياضية وكيفية تخصيصها و تحديد مناسبات توزيعها. التشجيع على ممارسة الرياضة لا يكون مناسبا بقدر ما يكون محددا في كناش تحملات يعنى بهذا المجال.أي يجب أن يخضع التشجيع لدراسة مسبقة في شموليتها وفق إمكانيات متوفرة.الرياضة ليست حكرا في يد من يمتلك تدبير الشأن المحلي .الكل معني لإنجاح هذا القطاع محليا و لا مجال لاقحام السياسة غير الهادفة في المجال الرياضي. أي عقل سليم نمتلك؟
الجواءز لها باب في الميزانية يصوت عليه المجلس والمجالس الجهوية للحسابات تدقق في هذه الامور كما ان اي فريق استفاد بالجواءز يوقع على الجواءز التي استلمها اذن بدون مزايدات كما ان حضور المقابلات ليس حكرا على طرف دون اخر فلا احد منع من حضور المقابلات كما ان حضور المسؤولين امر منطقي لانهم معنيون بالشان المحلي
الأخ المحترم جانب الحقيقة حين صرح أن حضور المسؤولين أمر منطقي.هل غيابهم عن حي يوززف لم يكن يعنيهم؟ أما فيما يتعلق بالجوائز أننا نعلم علم اليقين أنها توزع بطرق غير منصفة و مع ذلك أننا نجهل القيمة الحقيقية خلال كل عملية توزيع و بالتالي الناخب من حقه معرفة حجم المبلغ الذي خصص خلال كل مناسبة في اطارمن الوضوح و الشفافية. أما فيما يتعلق بموضوع الحضور هنا أيضا الأخ المحترم جانب الصواب لأنه بكل بساطة الجميع يلاحظ أن ممثلي حزب الميزان يتقاسمون الأدوار فيما بينهم مما يعني احتكار الحضور واعتماد تغييب مستشاري الأحزاب الأخرى كما أن الحضور يشمل فقط بعض الوجوه بما فيهم أحد الموظفين المقربين دون توجيه دعوات لباقي مستشاري المعارضة رغم قلة عددهم . الغريب في الأمر ايضا هو تسجيل حضور مستشار جماعي واحد باستمرار لا ينتمي الى نفس المجلس الجماعي المحلي فقط انه ينتمي لنفس اللون الحزبي (استقلالي ) : الخلاصة : الحضور ينفرد به مستشاري حزب الميزان دون بقية مستشاري الأحزاب الأخرى. ما رأي الأخ المحترم ؟