زايو سيتي.نت/ أسامة اليخلوفي
الله اكبر كبيرا سبحان الله بكرة وأصيلا
مع طلوع شمس العيد تعالت التهاليل في سماء زايو، اجتمع الآلاف من ساكنة مدينة زايو في مصلى المدينة الذي أشرفت على تهييئه جمعية الخير للتضامن والتكافل الإجتماعي بزايو، وأدى المصلون صلاة العيد في السابعة صباحا.
استهل السيد امحمد الزبيري امام وخطيب مسجد الحسن الثاني بزايو، خطبة العيد باستجابة المؤمنين والمؤمنات لنداء ملائكة الرحمان بالتوافد على هذا المصلى لتأدية صلاة العيد، للفوز بالمغفرة والثواب، كما هنأ المؤمنين الذين أخرجوا زكاة العيد باعتبارها مظهرا من مظاهر العطف والرأفة على الفقراء .
وحرص خطيب مسجد الحسن الثاني أمحمد الزبيري في معرض خطبته على ضرورة افشاء السلام، لأن ذلك من اخلاق المؤمن واسم من أسماء الله سبحانه وتعالى، وبين أنه تحية مباركة طيبة.فهو رمز المسلمين ويساهم في انشاء علاقة طيبة بين المتعارفين ويزيل الوحشة.
كما أشار الى أن العنف خلق سيئ سواء ضد المرأة أو الرجل، فعلاقة الرجل بالمرأة وطيدة، فالمرأة خلقت من الرجل ليسيرا سويا معا في الحياة، فالمرأة خلقت من جانبه الأيسر لتكون معينة له، لأن قوتها في قوته، لذلك كانت المرأة فرع منه والرجل أصلها فتتوطد المحبة بينهما..
وحذر الخطيب جموع المصلين من مغبة ارتكاب المعاصي بعد رمضان، وحثهم على المعاملة الحسنة والتكافل فيما بينهم. كما أكد على ضرورة زيارة الأهل والأحباب أيام العيد، ووضح أن التجمل والتزين في هذا اليوم مستحب اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم. وختم خطيب مسجد الحسن الثاني امحمد الزبيري بالدعاء لأمير المؤمنين وجميع المسلمين في العالم، منوها بالساهرين على اعداد المصلى في أبهى صورة.
وعقب أداء شعيرة صلاة العيد بادر المصلون الذين امتلأت بهم الساحة إلى تبادل التهاني في ما بينهم مباركين لبعضهم البعض هذا العيد المبارك السعيد.
ما شاء الله .الحمد لله على نعمة الاسلام.
قال الله تعالى. اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا. صدق الله العظيم.
عيدكم مبارك سعيد
الانسان مزيان على الاقل اصلي بعدا العيد